تشهد الأسهم الأميركية تراجعات طفيفة قبيل صدور نتائج إنفيديا، فيما يحافظ النفط على مكاسبه مع تثبيت أوبك بلس للإنتاج، بينما يواصل الذهب التراجع وسط ترقب بيانات أميركية قادمة.
تشهد الأسواق العالمية حالة ترقب لنتائج إنفيديا ومحضر الفيدرالي الأميركي، وسط استقرار المؤشرات الأميركية، وارتفاع بأسعار النفط، بينما يستقر الذهب بعد تراجعه السابق.
قال بول ماركهام رئيس قسم الاستثمار في GAM UK L1d، إن سهم إنفيديا يشهد تفاؤلًا كبيرًا مدفوعًا بقوة الذكاء الاصطناعي، لكن توقعات الربع الثاني قد تحمل مفاجآت بسبب التوتر مع الصين.
تشهد الأسواق الأميركية موجة مكاسب مدفوعة بتفاؤل بشأن التجارة، فيما ارتفعت المؤشرات الأوروبية لأعلى مستوياتها، وتراجع الذهب متأثرًا بصعود الدولار وانحسار التوترات.
قالت عائشة طارق المؤسسة المشاركة في MacroVisor إن تراجع عوائد السندات والتفاؤل بتعديلات مرتقبة لقانون ترمب للضرائب والإنفاق، يمنح الأسواق استقرارًا مؤقتًا، لكنه لا يلغي المخاوف من موجة اضطراب جديدة.
تأجيل واشنطن فرض تعريفات جديدة على أوروبا يهدئ الأسواق مؤقتا، وسط ترقب لمسار المفاوضات. الزخم في أرباح الشركات الأميركية يدعم المعنويات على المدى القصير، بحسب محللة الأسواق في CFI سارة الياسري.
عادت التوترات التجارية لتضغط على الأسواق الأميركية، مع تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي تصل إلى 50%، وتهديد مماثل لأبل بفرض رسوم 25%. بينما عاد الذهب للانتعاش من جديد.
افتتحت وول ستريت على تراجع حاد بعد تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية ضخمة على واردات أوروبا وأبل، ما أعاد المخاوف التجارية إلى الواجهة وهبط بداو جونز بأكثر من 500 نقطة.