تأثرت الأسواق الأميركية سلبًا بعد تلويح ترمب برفع الرسوم الجمركية إلى 20% على جميع الدول، ما عزز الإقبال على الذهب والفضة، بينما تجاوزت بتكوين حاجز 118 ألف دولار مع توقعات بمواصلة الصعود.
تراجعت السندات الأميركية قبيل مزاد ضخم، بينما هبط "ناسداك" بضغط من خسائر في أسهم التكنولوجيا، في وقت صعد فيه "داو جونز" مع تراجع المخاوف من التعريفات، وواصلت "بتكوين" الارتفاع.
تبدأ الأسواق الأميركية أسبوعها بتقلبات واضحة، إذ تتعرض الأسهم الصناعية لضغوط بسبب الرسوم الجمركية على المعادن، في حين يعكس الفارق بين عوائد السندات نظرة السوق الحذرة تجاه أسعار الفائدة.
تشير التراجعات الأخيرة بالأسواق إلى تصحيح طبيعي بعد مستويات مرتفعة، ويبدو أن المستثمرين باتوا يتعاملون مع الرسوم الجمركية كفرص للشراء. والسيولة العالية بالأسواق يدعمان التوجه نحو الأصول مرتفعة المخاطر
رغم بيانات الوظائف القوية، لا يزال متوقعا خفض الفائدة بدءا من سبتمبر، إذ ما تم احتواء التضخم، فيما تظهر الأسواق مرونة عالية، ومؤشر "S&P 500" يقترب من مستوياته القياسية بدعم من نتائج الشركات.
منذ بدء ولاية ترمب الثانية، شهد مؤشر "S&P 500" تذبذبا بفعل قراراته التجارية. إذ انخفض عقب فرض الرسوم الجمركية، ثم عاد للارتفاع، وشملت تعريفات ترمب الجديدة دولا آسيوية وأفريقية بنسب متفاوتة
قال بول جاكسون، الرئيس العالمي لأبحاث تخصيص الأصول في Invesco، إن اتساع نطاق التعريفات سيواجه السوق بردة فعل سلبية، لكنه شكك في استمرار الأثر طويلًا، متوقعًا نتائج أرباح متواضعة.
شهدت افتتاحية الأسواق الأميركية تراجعات واضحة، خاصة في مؤشر ناسداك الذي تأثر بسهم "تسلا" بعد أنباء عن انخراط إيلون ماسك في تأسيس حزب سياسي جديد، وسط مخاوف من تداعيات قانون الضرائب، والرسوم الجمركية