الاتفاقيات الحديثة في قطاع الكهرباء السوري تفتح باب الأمل لعودة الاستقرار الاقتصادي وتحريك عجلة الإنتاج، وسط نوايا إقليمية واضحة وتحديات سياسية وتنفيذية متواصلة.
سوريا تبرم عقودا ضخمة مع شركات تركية وقطرية وأميركية لتعزيز توليد الكهرباء عبر الغاز والطاقة الشمسية، وسط آمال بأن تشكل حافزا للنمو وتعيد تشغيل البنية التحتية المعطلة.
قال أحمد مظهر سعدو الكاتب السياسي السوري، إن القلق التركي مرده مماطلة "قسد" في تنفيذ الاتفاق، مشيرًا إلى أن الغطاء الأميركي لا يزال يمنحها هامشًا للتملص والرهان على الدعم.
اتفاقية ضخمة وقعتها سوريا مع شركة أميركية لإنشاء محطات كهرباء حرارية، تمثل خطوة استراتيجية نحو الاستقرار الطاقي، وتفتح المجال أمام دخول الطاقات المتجددة والقطاع الخاص.
انفتاح أميركي تجاه دمشق يعكس ثقة بالعهد الجديد، وسط سعي لتطويق إيران ومحاربة داعش. الشراكة الأمنية والسياسية تُرسم الآن برعاية دولية لإعادة تموضع سوريا إقليميًا.
زيارة المبعوث الأمريكي إلى دمشق تبرز فرص رفع العقوبات وبدء حوار سلام مع إسرائيل. الاتفاق الثلاثي للطاقة يؤكد تحولات إقليمية تفتح أبواب الاستثمارات وتدعم إعادة بناء سوريا.
اعتمدت أوروبا خطوات قانونية لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا مع الإبقاء على الأمنية، وأعلنت دمشق إعادة فتح السوق المالية بالتزامن مع مهلة للسيطرة على السلاح المنفلت.
يقف سوق دمشق للأوراق المالية كمؤشر حيوي للاقتصاد السوري، حيث يربط بين المستثمرين ويجمع التداولات، وسط سعي لمواكبة التحولات عبر مشاركاته الإقليمية والدولية المستمرة.