قالت جين فولي، رئيسة استراتيجية العملات في بنك Rabobank، إن الدولار ما زال محور النظام المالي العالمي، موضحة أن الحديث عن تراجع أهميته "مبالغ فيه" وأن حصص اليورو واليوان لا تزال محدودة.
فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية جديدة، بينما حافظ الدولار على مكانته كأكثر العملات تداولاً بنسبة تفوق 89٪، وارتفع اليوان إلى 8.5٪، ما يؤكد أن هيمنة الدولار لا تزال بعيدة عن أي تهديد قريب.
تواجه الأسواق الأوروبية تحديات مالية متزايدة وسط مخاوف من انعكاسات الدين الفرنسي، فيما تحافظ الأسهم الأميركية على جاذبيتها رغم ارتفاع التقييمات والمخاطر السياسية والاقتصادية.
فرنسا تواجه ضغوطًا مالية متزايدة مع ارتفاع العجز والدين، ما يهدد استقرار منطقة اليورو، وفق تحليل ديفيد كول من Julius Baer، الذي يرى أن غياب التوازن المالي يزيد هشاشة الاقتصاد الأوروبي.
قال بريندان مكينا المحلل الاستراتيجي للعملات في Wells Fargo Securities، إن الدولار رغم تراجعه يبقى العملة الاحتياطية الأولى عالميًا، مشددًا على أن غيابه عن النظام المالي أمر مستبعد.
الدولار يواصل التراجع أمام العملات الرئيسية وسط ترقب الأسواق لقرار الفيدرالي وإشارات باول. حيث تزيد توقعات خفض الفائدة من الضغوط، وتحذر فولي من احتمالية ارتداد قصير المدى بفعل تغطية المراكز البيعية.
ماثيو سافاري: قوة اليورو تساعد على خفض التضخم لكنها تضغط على النمو، خاصة مع صعوده أمام اليوان الصيني، رغم تحسن النشاط الاقتصادي بعد الاتفاق التجاري مع واشنطن.
الضغوط تتواصل على الدولار وسط مخاوف الدين والتضخم رغم توقعات خفض الفائدة، بينما يدعم تثبيت السياسة النقدية الأوروبية قوة اليورو، ويستعيد الين بعض مكاسبه مع احتمالات رفع الفائدة في اليابان،.