ماثيو سافاري: قوة اليورو تساعد على خفض التضخم لكنها تضغط على النمو، خاصة مع صعوده أمام اليوان الصيني، رغم تحسن النشاط الاقتصادي بعد الاتفاق التجاري مع واشنطن.
الضغوط تتواصل على الدولار وسط مخاوف الدين والتضخم رغم توقعات خفض الفائدة، بينما يدعم تثبيت السياسة النقدية الأوروبية قوة اليورو، ويستعيد الين بعض مكاسبه مع احتمالات رفع الفائدة في اليابان،.
ستيفن إنغلاندر خبير العملات في STANDARD CHARTERED BANK، يرى أن ضعف الدولار مؤقت حتى نهاية 2025، والضغوط الجمركية تفاقم أزمة اليورو، ما لم تُفعّل أوروبا أدوات مالية وتحفيزية تعيد التوازن التنافسي.
تراجعت أسهم نوفو نورديسك بأكثر من 90 مليار دولار بعد نتائج سلبية. يشير تامر نجم من الشرق للأخبار إلى أن انخفاض مبيعات ويغوفي وأوزيمبك بأميركا أجبر الشركة على خفض توقعات النمو إلى 8-14% بدلًا من 21%.
تزايد إقبال المقترضين بالأسواق الناشئة على السندات المقومة باليورو بأسرع وتيرة منذ 2014، مستفيدين من تراجع الدولار وارتفاع الطلب على التنويع بعيدا عن العملة الأميركية. حيث بلغت الإصدارات 89 مليار يورو
انخفض اليورو مع تصاعد القلق داخل الاتحاد الأوروبي من تأثيرات الاتفاق التجاري الأميركي، فيما تعزز النفط مدعوما بتصريحات ترمب حول تقليص مهلة روسيا لإبرام هدنة مع أوكرانيا أو مواجهة عقوبات جديدة
تفاقمت الخلافات الأوروبية بشأن الاتفاق مع ترمب، إذ يرى ميشال فياض أن ألمانيا المستفيد الأكبر من الفائض التجاري، بينما لم تستغل بروكسل أوراق ضغط مثل الغاز والدين الأميركي.
تستقطب سوق السندات وأذون الخزانة المصرية اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين الأجانب بدعم تحسن النقد الأجنبي ونمو إيرادات السياحة والتحويلات. وفي العملات المشفرة، تواصل إيثيريوم قيادة موجة الزخم.