الاتحاد الأوروبي يتراجع تحت الضغط الأميركي بشأن ضرائب الشركات. ماهر نقولا الفرزلي وصف الخطوة بأنها تهدد الاستقرار المالي الأوروبي، وتمهّد لصعود الدولار أمام اليورو، مع مكاسب محدودة لدول أوروبية صغيرة.
التقلبات الاقتصادية تثير القلق عالميا، حيث يعاني الدولار الأميركي من ضغوط بسبب سياسات ترمب. التراجعات تؤثر على استقراره، بينما يستفيد اليورو من الوضع الاقتصادي في أوروبا.
تراجعت الأسواق الأوروبية رغم الخطة الألمانية. ماثيو سافاري يرجّح ضعف التأثير الفوري للتدفقات الحكومية، مشيرًا إلى أن قوة اليورو والتشديد المالي يضعفان النمو. الأسواق البريطانية تواجه تضخمًا مرتفعًا.
تحسن أداء اليورو مع تراجع الضغوط على المركزي الأوروبي، مدعوما بانخفاض التضخم وإصلاحات مالية في ألمانيا. ويرى نعيم أسلم أن تقلص الفارق بين المراهنين على اتجاه العملة يعكس حالة من القلق في الأسواق.
أشار تامر نجم، مراسل الشرق للأخبار في لندن، إلى أن الأسواق الأوروبية تشهد جني أرباح بعد مكاسب قياسية، خاصة مؤشر داكس الألماني، رغم المخاوف من تباطؤ النمو في منطقة اليورو.
بينوا جيرار، متخصص في استراتيجية معدلات الفائدة في Natixis، يشير إلى تباطؤ النمو في منطقة اليورو بسبب ضعف الصادرات والتوترات السياسية، ويرى أن الإنفاق الدفاعي في ألمانيا سيؤثر على الاقتصاد.
يتراجع مؤشر بلومبرغ للدولار الأميركي بأكثر من 4% منذ فبراير، فيما يواصل اليورو صعوده، إذ كسر مستويات مقاومة قوية، ما عزز مكاسبه. ويشير هشام العياص إلى أن الهدف المقبل هو 1.10 دولار.
يتراجع الدولار رغم التعريفات الجمركية، ما يعكس توقعات بتأجيل التنفيذ أو ضعف الاقتصاد الأميركي. فالنتين مارينوف يبرز استفادة اليورو من ضعف الدولار والتوقعات النقدية، بينما تعتمد تحركات العملات الأخرى.