الأسواق الخليجية والعالمية تتراجع مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وسحب موظفين أميركيين. الذهب يصعد، النفط يتراجع بعد مكاسب، والدولار تحت الضغط مقابل اليورو.
بينما تبدو أوروبا مستفيدة من سياسات مالية أكثر مرونة، لا تزال قوة اليورو وتحديات التصدير تُلقي بثقلها على تقييمات الأسهم، مع مخاوف من تراجع الهوامش في ظل تنافسية ضعيفة.
الأسواق تتوقع استمرار خفض الفائدة من قبل المركزي الأوروبي، نظرا لأن التضخم بات تحت السيطرة، مما يدعم اليورو والأسهم الأوروبية على المدى المتوسط مع تحسن بيئة الاستثمار وضعف الدولار
يستعد المركزي الأوروبي لخفض الفائدة بسبب تباطؤ النمو، لكن جوناثان أشوورث يحذّر من أن الرسوم الأميركية المرتقبة قد تجهض التعافي. ارتفاع التوتر التجاري والطلب الضعيف يضعان السياسة النقدية.
يتراجع التضخم في منطقة اليورو إلى أدنى مستوياته منذ سنوات، ما يدعم توقعات خفض الفائدة. الصين تحذّر من توتر العلاقات التجارية بعد قيود أوروبية، وأميركا تنتظر اتفاق تجاري مع الهند.
في ظل تصاعد سباق النفوذ الاقتصادي، تبرز قمة كوالالمبور كمحطة فارقة، إذ يصعد اليورو بدعم دبلوماسي، ويتسلل اليوان بخطى تجارية، فيما تواجه دول الخليج تحديا في خريطة النفوذ الآسيوي.
منطقة اليورو تستفيد من ارتفاع الإنفاق وضعف الدولار، وسط تحركات أوروبية لتفادي الرسوم الأميركية من خلال تفاهم تجاري يشمل الطاقة والرقمنة، وفقا ليواخم كليمينت، محلل استراتيجي للاستثمار والأسهم.
بدعم من تأجيل الرسوم الجمركية في منطقة اليورو، سجلت الأسواق الأوروبية مكاسب ملحوظة، إذ أوضح هشام العياص، كبير المحللين الماليين، أن مؤشر "داكس" قفز 5% رغم عطلات التداول.