أشار تامر نجم، مراسل الشرق للأخبار في لندن، إلى أن الأسواق الأوروبية تشهد جني أرباح بعد مكاسب قياسية، خاصة مؤشر داكس الألماني، رغم المخاوف من تباطؤ النمو في منطقة اليورو.
بينوا جيرار، متخصص في استراتيجية معدلات الفائدة في Natixis، يشير إلى تباطؤ النمو في منطقة اليورو بسبب ضعف الصادرات والتوترات السياسية، ويرى أن الإنفاق الدفاعي في ألمانيا سيؤثر على الاقتصاد.
يتراجع مؤشر بلومبرغ للدولار الأميركي بأكثر من 4% منذ فبراير، فيما يواصل اليورو صعوده، إذ كسر مستويات مقاومة قوية، ما عزز مكاسبه. ويشير هشام العياص إلى أن الهدف المقبل هو 1.10 دولار.
يتراجع الدولار رغم التعريفات الجمركية، ما يعكس توقعات بتأجيل التنفيذ أو ضعف الاقتصاد الأميركي. فالنتين مارينوف يبرز استفادة اليورو من ضعف الدولار والتوقعات النقدية، بينما تعتمد تحركات العملات الأخرى.
الاقتصاد الألماني يترقب إصلاحات التحالف الجديد، لكن عوائق برلمانية قد تحد من التوسع المالي. تباطؤ النمو والانقسامات الأوروبية يزيدان الضغوط، فيما يبقى نجاح الحكومة في تحفيز الاقتصاد محل ترقب.
الانتخابات الألمانية تكشف رغبة في التغيير وسط ضبابية سياسية. الإنفاق العام قد يعزز النمو، لكن العجز التجاري مع أميركا يفرض تحديات. رغم قوة اليورو، تواجه ألمانيا مسارا معقدا لتشكيل الحكومة.
قال مراسل الشرق للأخبار تامر نجم، إن الأسواق الأوروبية تراجعت بعد ارتفاعات قياسية، متأثرة ببيانات مالية ضعيفة، وانخفاض أسهم كارفور وإيرباص، وسط مخاوف بشأن الرسوم الجمركية وترقب الانتخابات الألمانية.
مع استمرار خفض الفائدة الأوروبي، تواجه الدول العربية المرتبطة باليورو مخاطر انخفاض قيمة العملة مقابل الدولار، نتيجة تباين السياسات النقدية مع الفيدرالي الأميركي. وقد يسهم في زيادة استثمارات أوروبية.