يتصاعد التوتر جنوب سوريا مع اشتباكات جديدة، في وقت تؤكد طهران رغبتها بالتفاوض النووي. أما العراق، فيواجه انقسامًا حول قانون الخدمة، فيما تتلقى أوكرانيا دعمًا أميركيًا متجددا.
إيران تلوح بالتصعيد لكنها تفضل الدبلوماسية، فيما تزداد حدة الخلافات في سوريا. أما الأسواق العالمية فتستعد لتقلبات محتملة بفعل رسوم ترمب الجمركية المثيرة للجدل.
التوتر بين إيران والولايات المتحدة يشهد تصعيدا خفيا وسط دعوات متكررة للعودة إلى المفاوضات النووية، إلا أن الانقسامات الداخلية في طهران تعيق أي تقدم فعلي على هذا المسار.
تزداد احتمالات استئناف المفاوضات النووية مع إيران، في ظل تحولات داخلية وإقليمية. الكاتب إيلي يوسف يعتبر أن طهران باتت مضطرة للجلوس على الطاولة، لكنها تتمسك بضمانات سيادية.
إيران ترحّب بالحوار، وأميركا تبدي مرونة حذرة. اشتباكات السويداء تثير مخاوف جديدة في سوريا. المفاوضات في غزة ما زالت متوقفة، بينما يشتد الخلاف التجاري بين واشنطن وبروكسل بسبب الرسوم الجمركية.
إيران تفضل الحوار وتدرس عروضًا نووية من أميركا. العراق ينفي دمج الحشد. المفاوضات في الدوحة تبحث خرائط الانسحاب من غزة. وواشنطن تلمح لتسليح كييف بأموال روسية مجمدة.
تبعث طهران رسائل مزدوجة بشأن الملف النووي، فتشير إلى استعداد مشروط للعودة إلى طاولة المفاوضات. د. سعيد شاوردي يوضح أن إيران تشترط إصلاح منشآتها النووية والتأكيد على حقها في التخصيب.
تتسارع مؤشرات الانفتاح الأميركي تجاه إيران مع اقتراب موعد الانتخابات. مراسلة "الشرق" من واشنطن تنقل أن الرئيس ترمب لا يمانع استئناف التفاوض النووي، لكنه لا يمنح إسرائيل ضوءًا أخضر لتوجيه ضربة عسكرية.