يتزايد القلق في كردستان بعد الهجوم على حقل كورمور وما خلّفه من أضرار في منشآت النفط ومحطات الكهرباء. د. كوفند شيرواني يرى أن تكرار الهجمات يحمل رسائل سياسية ويكشف هشاشة الحماية.
تشهد منشآت النفط والغاز في إقليم كردستان العراق موجة متصاعدة من الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ، ما أثر على الإنتاج وانقطاع الكهرباء، مع محاولات حكومية للتعامل مع الأزمة.
تصاعد استهداف منشآت الطاقة يفتح الباب أمام توترات تتجاوز العراق، مع انعكاسات على التوازنات بين القوى الفاعلة. الوضع يربط بين الهجمات المتكررة والإطار الإقليمي الذي يتحرّك فيه النفوذ.
تتكرر الهجمات على حقول النفط والغاز في إقليم كردستان العراق، ما أدى لتعطيل الإنتاج وانقطاع الكهرباء في الإقليم. السلطات تواجه تحديات أمنية كبيرة لحماية الموارد الحيوية.
قال د. فرات الموسوي مدير مركز العراق للطاقة، إن توقف حقل كورمور أدى لانقطاع الكهرباء عن كردستان وعدة محافظات، ما أوقف الصناعة وأثر بشكل كبير على الاقتصاد والبنية التحتية للطاقة.
يعكس الهجوم على منشآت الطاقة في كردستان تشابك المصالح السياسية بين أطراف تسعى لفرض نفوذها عبر الضغط على مشاريع الإقليم الحيوية، في ظل توتر داخلي وارتباطات إقليمية تزيد تعقيد المشهد العام.
تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد غارات إسرائيلية على غزة وحملة اعتقالات في الضفة الغربية، مع هجوم بطائرة مسيرة على حقل كومورو للغاز بكردستان، في وقت يستنفر الأمن الأمريكي حول البيت الأبيض
أفاد إدريس جواد بتشكيل لجنة عليا، بدعم دولي، للتحقيق في هجوم الطائرة المسيرة على حقل خورمور للغاز في كردستان. المراسل شكك في نجاح اللجنة، لعدم وصول التحقيقات السابقة لنتائج.