تحالف أوبك بلس يرفع إنتاجه مستندا إلى استقرار التوقعات الاقتصادية، في وقت تتأهب الأسواق لتصعيد جمركي جديد من ترمب، بينما تتداول بتكوين قرب أعلى مستوياتها التاريخية.
ترى باميلا مونجر، محللة رئيسية للأسواق في Vortexa، أن ارتفاع صادرات أوپك بلس يعود للسحب من المخزونات لا زيادة الإنتاج، مع مؤشرات على طلب موسمي جيد، لكنه لا يكفي لدفع الأسعار صعودا دون توترات إضافية.
قالت راشيل زيمبا إن أوبك بلس قد ترفع المستهدفات مجددًا لكن دون زيادة فعلية للإنتاج، وسط ضبابية تحيط بالسوق وتراجع المخزونات الأميركية عن متوسط خمس سنوات، مما يزيد المخاطر.
تصريحات ترمب المتضاربة بشأن إيران، وتهديدات إقليمية، ومفاوضات صينية أميركية، كلها عوامل ترسم ملامح سوق نفطي متقلب. أوبك بلس تصر على زيادة الإنتاج رغم التوترات السياسية والاقتصادية.
الأسواق النفطية تواجه موجة تقلبات موسمية وسياسية، وسط استمرار تخفيضات الإنتاج، ومفاوضات نووية شائكة بين أميركا وإيران، وتحديات في رفع الإنتاج الأميركي، ما يعيد التوازن إلى "أوبك بلس".
تتأثر أسعار النفط بالعوامل السياسية والاقتصادية، مع زيادة إنتاج أوبك بلس لسد الطلب في الصيف، بينما تؤثر الرسوم الجمركية الأميركية على الطلب العالمي، مما يخلق تذبذبًا في السوق.
أعلنت أوبك بلس عن زيادة جديدة في إنتاج النفط وسط مراقبة الأسواق لتطورات الحرب التجارية. الأسعار ارتفعت بشكل ملحوظ، فيما تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية في بداية الأسبوع.
خطوة جديدة من أوبك بلس بزيادة الإنتاج تقابلها السوق بحذر، في وقت تتداخل فيه إشارات الطلب من أميركا والصين مع مخاوف من استمرار الحرب التجارية وتأثيرها على الأسعار.