يجتمع أعضاء أوبك+ وسط توقعات بزيادة الإنتاج، ما قد يزيد الضغوط على الأسعار في ظل تعقيدات الاتفاقات الدولية ومخاوف المستثمرين من فقدان الحصة السوقية وسط منافسة متزايدة.
تصاعدت المخاوف في الأسواق مع اتهام ترمب للصين بخرق الاتفاق التجاري المبدئي بين البلدين. والنفط يهبط للأسبوع الثاني، والدولار يتراجع للشهر الخامس وسط قلق بشأن الميزانية الأميركية.
أسعار النفط مستقرة قبل اجتماع أوبك+ الحاسم، وتوقعات بقرارات قد تغير مسار الإنتاج العالمي. إدارة ترمب تكشف عن إجراءات لتسريع بناء محطات الطاقة النووية بهدف رفع القدرة خلال 25 عاما.
محكمة الاستئناف الأميركية تسمح لترمب بفرض رسوم جديدة، ما أثّر على الأسهم الآسيوية، بينما أسعار النفط مستقرة قبل اجتماع أوبك+ المرتقب الذي قد يحدد سياسة الإنتاج القادمة.
تتجه الأنظار إلى اجتماع أوبك+ السبت المقبل، فيما يبدو أن الأسواق قد سعّرت مسبقا الزيادة البالغة 410 آلاف برميل يوميا، وسط محاولة التحالف الحفاظ على توازن دقيق بين دعم الأسعار وضبط الإنتاج.
توقعات بزيادة إنتاج أوبك+ اعتبارا من يوليو، وسط سعي بعض الأعضاء لاستعادة الحصة السوقية، والأسواق تسعر القرار سلفا، والطلب الصيني يبقى متغيرا أساسيا في ظل الضغوط التجارية الأميركية.
"أوبك+" تدرس زيادة ثالثة على التوالي في إنتاجها وسط طلب صيفي قوي. نادر إيتيم، دير تحليل أسواق النفط في Argus ME، يشير إلى أن المعروض هو المحرك الرئيسي للأسعار، بينما تبقى محادثات إيران دون أثر مباشر.
تشهد الأسهم الأميركية تراجعات طفيفة قبيل صدور نتائج إنفيديا، فيما يحافظ النفط على مكاسبه مع تثبيت أوبك بلس للإنتاج، بينما يواصل الذهب التراجع وسط ترقب بيانات أميركية قادمة.