تباين مؤشرات البورصة المصرية وسط ضغوط بيعية من المؤسسات العربية والمحلية. وفي أسواق الطاقة، "أوبك" تثبت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العامين الحالي والمقبل عند 1.3 مليون برميل.
وسط عودة معروض أوبك للأسواق، يُتوقع أن يبلغ متوسط سعر النفط 60 دولارًا للبرميل هذا الشهر، قبل أن يرتفع إلى حدود 65 دولارًا لاحقًا بفعل الطلب الصيني، رغم استمرار ضغوطات السياسات الإنتاجية لتحالف أوبك+.
خسر سهم "بربري" موقعه ضمن مؤشر فوتسي 100 بعد تراجع كبير، في ظل ضغوط على سوق السلع الفاخرة. ورغم ضعف المؤشرات الاقتصادية، صعد الدولار بدعم من تسعير جديد للمخاطر. النفط يعيش تقلبات غامضة.
شهدت سوق النفط تذبذبًا مع استمرار حالة الضبابية في خطط الإنتاج. رجّح أبهي راجندران، من "Energy Intelligence"، أن التناقض في التصريحات يُبقي السوق تحت ضغط، وسط تداول الأسعار قرب 60 دولارًا.
قال ديفيد فايف كبير الاقتصاديين لقطاع الطاقة بـARGUS، إن التوترات التجارية تدفع باتجاه خفض توقعات الطلب على النفط، مؤكدا أن المنتجين سيحتاجون لمراجعة خطط الإنتاج إذا استمر التباطؤ خلال النصف الثاني.
أوبك تخفض تقديرات الطلب العالمي على النفط، وسط ضبابية السياسات التجارية. مونجر: السعودية والإمارات قد تعيدان بعض البراميل إلى السوق، والصين تواصل شراء الخام الإيراني.
قلصت مؤشرات البورصة المصرية مكاسبها بنهاية الجلسة وسط ضغوط بيعية، بينما حافظ المؤشر الثلاثيني على مستوى 31 ألف نقطة. وأوبك تخفض توقعات نمو الطلب على الخام لأول مرة منذ 4 أشهر.
أسامة رزفي، محلل اقتصاد وطاقة في Primary Vision Network، يشير إلى أن المعروض الكبير من النفط سيؤثر على الأسعار رغم تحسن الطلب. يتوقع أن تسجل أوبك تعديلات في توقعات الطلب بسبب انخفاضه