في عزلة بيرغهوف، ارتبطت إيفا براون بهتلر دون اعتراف علني. حاولت الانتحار مرتين، وساندته بصمت حتى النهاية. قبل لحظات من انتحارهما في أبريل 1945، تزوّجها ليوم واحد فقط، مختصرًا قصة حب مأساوية.
إيفا براون، الشابة التي أحبّت هتلر في الظل، عاشت معه سنوات من السرية، دون أن تحظى باعتراف علني. لم تصبح زوجته إلا في لحظاته الأخيرة، قبل انتحارهما المشترك، لتكون حكايتها مرآة مأساوية للحب وسط الخراب.
الكولوسيوم لم يكن مجرد ساحة قتال، بل أداة سياسية استخدمها الأباطرة لبسط هيمنتهم. ومع انهيار روما، حاول سيماكوس إعادة المجد الغابر بمواجهة مد المسيحية المتنامي.
كومودوس لم يكن إمبراطورا عاديا، بل جعل من الكولوسيوم مسرحا لصراعاته النفسية والسياسية، مجسدا التوتر بين الحشود والسلطة، ومهددا بتغيير قواعد اللعبة في روما.
في قلب روما، يسعى جالينوس لنيل المجد، من ساحات المصارعين إلى بلاط الإمبراطور. يبتكر ترياقًا خارقًا للسم، ويترك بصمة طبية خالدة في عصر تتقاطع فيه الفلسفة بالدم.
رحلة إغناطيوس من أنطاكية إلى الكولوسيوم تكشف صراع الإيمان والإمبراطورية. تحت سطوة تريجان، يتحول رفض العبادة للإمبراطور إلى مشهد استشهاد هزّ روما وأرّخ للمسيحية الأولى.
من هرم زوسر إلى خوفو، تقف الأهرامات شاهدة على عبقرية غامضة. هل هي مقابر، أم رموز دينية، أم شيئًا يتجاوز تصورنا؟ تختلف النظريات، لكن سؤال الغاية الحقيقية لا يزال بلا إجابة قاطعة.
في واحدة من أقدم حوادث الاختفاء الغامضة، تلاشت مستعمرة روانوك تاركة علامات غريبة على الأشجار، في قصة استعصت على التفسير رغم مرور قرون