بين القطب والثلج، يعيش رعاة الرنة حياتهم متصلة بالشمس رغم غيابها، متأثرين بتغير المناخ. الرنة بالنسبة لهم ليست حيوانا، بل ثقافة وهوية وسبب للوجود.
في أقصى شمال النرويج، حيث تصل الحرارة إلى ما دون الصفر في أبريل، يطارد آندي كين الشفق القطبي. قصته بدأت من شلل مفاجئ إلى تعافٍ ملهم، ليكرّس حياته لمساعدة الآخرين وملاحقة الظواهر السماوية.
تبعد الشمس 150 مليون كيلومتر، وتصل حرارة نواتها إلى 15 مليون درجة مئوية. إنها مصدر للطاقة والحياة، لكنها أيضًا قوة كونية قد تحمل مخاطر خفية لكوكب الأرض.
الجفاف يضرب قناة بنما، فيهدد تدفق السفن عبر هذا الممر المائي الحيوي. ومع انخفاض مستويات المياه، تتعاظم المخاوف من تأثيرات تغير المناخ، وسط بحث مكثف عن حلول تضمن استمرار هذا الشريان التجاري.
الباحثة جاكي هيلدرينغ تدرس الحيتان الحدباء ورحلات هجرتها الملحمية. الحفريات الحديثة، مثل اكتشاف الباكاسيتس في باكستان، تكشف عن تحول الحيتان من حيوانات برية إلى مخلوقات بحرية.
بصمات المخلوقات القديمة، مثل الفيلة والطيور والتماسيح، تكشف عن تطورها عبر الزمن. اكتشافات علمية تروي رحلة تكيف هذه الكائنات مع التغيرات البيئية وصراعها من أجل البقاء.