يسلط "العالم يحترق" الضوء على التغير المناخي المتسارع، من حرائق الغابات إلى ذوبان الجليد، موثقة قصصًا حقيقية وتحذيرات علمية تكشف خطورة الأزمة على مستقبل الأرض.
ينطلق ماكس في مغامرة مع قطيع نادر من الأفيال الصحراوية، فيتعلم كيف تصمد في وجه الجفاف عبر حفر الآبار وتتبع التغيرات. وأثناء رحلته عبر ساحل الهياكل العظمية، يقلد سلوك البابون ليحتمي من برودة الليل
يمكن لبطيئات الخطو أن تبقى دون نشاط لسنوات ثم تعود للحياة عند توفر الماء، وتنجو من الفضاء الخارجي بلا بدلة، لتصبح الوحيدة التي أثبتت ذلك علميًا حتى الآن.
يتعقب إد كين جبال الجليد المتفتتة لجمع "الذهب الأبيض" وبيعه كماء فاخر، وسط رحلة محفوفة بالمخاطر والضباب. لكن ذوبان الجليد المتسارع يطرح تساؤلات بيئية خطيرة حول مستقبل القطب الشمالي.
بين القطب والثلج، يعيش رعاة الرنة حياتهم متصلة بالشمس رغم غيابها، متأثرين بتغير المناخ. الرنة بالنسبة لهم ليست حيوانا، بل ثقافة وهوية وسبب للوجود.
في أقصى شمال النرويج، حيث تصل الحرارة إلى ما دون الصفر في أبريل، يطارد آندي كين الشفق القطبي. قصته بدأت من شلل مفاجئ إلى تعافٍ ملهم، ليكرّس حياته لمساعدة الآخرين وملاحقة الظواهر السماوية.
تبعد الشمس 150 مليون كيلومتر، وتصل حرارة نواتها إلى 15 مليون درجة مئوية. إنها مصدر للطاقة والحياة، لكنها أيضًا قوة كونية قد تحمل مخاطر خفية لكوكب الأرض.
في ظل الانقراض الجماعي السادس، يسعى العلماء لإحياء أنواع منقرضة باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية، وعلى رأسها "وحيد القرن الأبيض الشمالي" و"الجواميس البرية" التي اندثرت قبل قرون.