د. مصطفى البزركان قال إن الشرق الأوسط يقف على أعتاب تحول كهربائي شامل تدفعه استثمارات واسعة في الطاقة المتجددة من الخليج إلى شمال إفريقيا، لكن الاعتماد على النفط والغاز سيبقى قائمًا
توقعت وكالة "ستاندرد آند بورز" أن ترتفع مساهمة الأنشطة غير النفطية في الاقتصاد السعودي إلى نحو 57% من الناتج المحلي في 2025، مدعومة بإصلاحات "رؤية المملكة 2030" وتوسع الاستثمارات الحكومية والخاصة
شهدت منطقة الشرق الأوسط خلال العقدين الماضيين ارتفاعا متسارعا في استهلاك الكهرباء بفعل النمو السكاني والتوسع العمراني والتطور الصناعي والسياحي، ما جعلها من أسرع مناطق العالم نموًا في الطلب على الطاقة.
رفع الرسوم الأميركية بنسبة 100% على الواردات الصينية سيؤثر بشدة على المعنويات ويضغط على السوق الورقية للنفط، مع احتمال تراجع الأسعار إلى الخمسين دولار وضعف الطلب العالمي.
أسعار النفط تتراجع مع هبوط برنت إلى 63 دولارا وغرب تكساس دون 60، بفعل القلق من التوترات التجارية ووفرة المعروض. بدوره أشار برانديلي إلى أن الاقتصاد لا يثق في أي فائض بالطلب ما يدفع الأسعار للتراجع.
أوضح د. سلطان التويم،مدير الأبحاث في الراجحي، أن الاقتصاد السعودي يسير في مسار نمو مستدام مدفوعًا بزخم الأنشطة غير النفطية، وأن الإنفاق الحكومي التوسعي واستقرار سوق العمل أسهما في ترسيخ هذا الزخم
يرى إكرامي عبد الله، كبير محللي صحيفة الاقتصادية، أن عودة الحرب التجارية بين أميركا والصين وتراجع أسعار النفط يضعان السوق السعودية أمام أسبوع حذر، فيما تظل نتائج الشركات العامل الأهم في توجيه المؤشر.
تراجعت أسعار النفط لأدنى مستوياتها منذ مايو، بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي استبعد فيها لقاء نظيره الصيني شي جينبينغ، ما أثار مخاوف من تصاعد الحرب التجارية وفائض الإمدادات العالمية