قال حسن الشاغل، الباحث في شؤون الاقتصاد والطاقة، إن عودة الشركات النفطية إلى سوريا تواجه عقبات كبرى، أبرزها العقوبات الأميركية، وكذلك عدم الاستقرار، وتدهور البنية التحتية للقطاع.
إنتاج النفط السوري ينهار من 400 ألف إلى 80 ألف برميل يوميًا، فيما تراجع الغاز من 30 إلى 10 ملايين متر مكعب. العقوبات الغربية أجبرت شركات كبرى مثل "شل" و"توتال" على الانسحاب، ما زاد من أزمة الطاقة.
أسهم "إنفيديا" تحقق مكاسب، فيما اكتست مؤشرات "وول ستريت" بالأخضر. والأسواق الأوروبية تستفيد من أداء الأسهم الألمانية، وأسعار النفط تتعافى بعد تراجعها لأدنى مستوى في شهرين.
أسعار النفط ترتفع مع تراجع المخزونات الأميركية بأكثر من 2.3 مليون برميل، مما دعم خام غرب تكساس. تترقب الأسواق اجتماع أوبك، إذ قد يؤثر أي قرار بتأجيل زيادة الإنتاج على الطلب.
يواجه سوق النفط تحديات غير مسبوقة في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية والجيوسياسية بجانب الرسوم الجمركية، ما يزيد من حالة عدم اليقين حول مستقبل الطلب رغم تسجيل نمو في الاستهلاك العالمي.
قال أنس الحجي إن العقوبات الأميركية على إيران لم تعد فعالة كما في 2018، إذ طورت إيران طرق تصديرها إلى الصين خارج النظام المالي العالمي. وأوضح أن أنابيب النفط تواجه تحديات سياسية واقتصادية.
إيران تواصل توسيع إنتاجها النفطي والغازي، مع مستهدفات للوصول إلى 4 ملايين برميل يوميا بحلول 2025 و5.7 مليون برميل يوميا بحلول 2031، إضافة إلى زيادة إنتاج الغاز بنسبة 30% خلال خمس سنوات.
المؤشرات الآسيوية تتراجع عقب توجه إدارة ترمب لإحكام قبضتها على صناعة الرقائق الصينية. وسياسات ترمب التجارية تدعم تحركات النفط الذي ارتفع عقب العقوبات الأميركية على إيران، والذهب قرب مستويات قياسية