قال مايكل ويدمر رئيس قسم أبحاث المعادن في BofA Global Research، إن الذهب يترقب صعودًا إضافيًا مدعومًا بمخاوف الركود وتراجع الدولار، وسط اتجاه البنوك المركزية لتعزيز مشترياتها من المعدن الثمين.
قال وليد الحلو الرئيس التنفيذي في "إي إل سفن"، إن الذهب ما زال يستفيد من تقلبات الحرب التجارية، وسط فقدان الثقة في الأصول الأميركية، مؤكدا أن التراجعات الحالية تشكّل فرصاَ للشراء على المدى المتوسط.
قال أندرو أديسون، مؤسس The Institutional View، إن الذهب يسير بثبات نحو 3300 دولار قبل تصحيح متوقع، وقد يبلغ 3500 نهاية العام الجاري 2025، بينما الفضة تواجه مقاومة حادة ومخاوف صناعية.
قال بيتر توماس رئيس AUSecure، إن الذهب يواصل الارتفاع مدفوعًا بالتوترات الجيوسياسية وتضخم الأسعار، متوقعًا استمرار مشتريات البنوك المركزية رغم تأخر الفضة عن مجاراة هذا الزخم.
ارتفعت أسعار النحاس بفعل زيادة الطلب نتيجة دمار المنازل في كاليفورنيا. بيتر يرى الصين تستغل هيمنتها على السوق، بينما تهدد التعريفات الأميركية برفع التكاليف على السلع طويلة الأجل، ما ينذر بتضخم إضافي.
واصلت أسعار النحاس تسجيل مستويات قياسية جديدة، حيث ارتفع في بورصة "كوميكس" إلى 537.40 دولارا للباوند، متجاوزا أعلى مستوى سابق له عند 520 دولارا في مايو الماضي. بدعم من الرسوم الجمركية المرتقبة.
الذهب يحافظ على زخمه فوق 3000 دولار بفضل المخاوف الجيوسياسية، بينما تستعد الفضة لاختراق المقاومة عند 34.25 بدعم من قوة النحاس والأسواق الصناعية، وفقا لأندرو أديسون مؤسس The Institutional View.
مع اقتراب الموعد الذي وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ"يوم التحرير" في 2 أبريل، تتجه الأنظار لأسواق المعادن وسط تكهنات حول تأثير الرسوم الجمركية المتوقعة. فهل تم تسعير هذه التغييرات مسبقا؟