الأسواق الأوروبية تشهد هدوءًا حذرًا في موسم نتائج الأعمال، وسط ترقب لنتائج كبرى شركات التكنولوجيا لتحديد الاتجاه المقبل. مؤشرات الأسواق تتحرك عرضيًا، فيما تضغط تراجعات أسعار النفط والمعادن على التعدين
قال روبرت جوتلب العضو المنتدب السابق للمعادن الثمينة في JP Morgan، إن تراجع الذهب تصحيح مؤقت بعد رالي طويل، مشيرًا إلى أن البنوك المركزية ستواصل الشراء لتنويع الاحتياطيات، وأن الفضة ستبقى قوية.
قال كريس واتلينج مؤسس Longview Economics، إن الفضة تتفوق على الذهب بدعم الطلب الصناعي ونقص المعروض، مرجحًا أن يبلغ الذهب ذروته قريبًا بعد موجة صعود استمرت ثلاث سنوات متواصلة.
قال بيتر توماس رئيس AUSecure، إن الذهب يواصل صعوده بدعم من مشتريات البنوك المركزية، متوقعًا استمرار الزخم، بينما تلحق الفضة بالارتفاع وسط نقص المعروض وزيادة الطلب.
قال جوزيف كافاتوني المحلل الاستراتيجي للأسواق في World Gold Council، إن الذهب مستقر فوق 4 آلاف دولار مدفوعا بعدم اليقين وضعف الدولار، موضحًا أن المستثمرين رفعوا حصة الذهب داخل المحافظ تحسبًا للتقلبات.
قال مايكل ويدمر رئيس قسم أبحاث المعادن في BofA Global Research، إن الزخم الشرائي القوي يدفع أسعار الذهب نحو مستويات 4000 دولار، فيما تستفيد الفضة من الطلب الصناعي على الألواح الشمسية.
الأسواق العالمية تتحرك بحذر مع بقاء خام برنت دون اختراق واضح وسط قلق من الإمدادات الروسية. المعادن النفيسة تصعد بقوة؛ المعدن الأصفر يقترب من قمة قياسية والفضة تسجل ذروة عقود.
فيليم ميدلكوب يؤكد أن الذهب قد يبلغ 4000 دولار قبل نهاية العام رغم احتمال تصحيح قصير.. وينصح بشراء الفضة التي قد تصل 50 دولارًا سريعًا وربما 100 لاحقًا، مشيرًا إلى نقص العرض وتزايد الطلب الصناعي.