رغم تراجع الدولار، يواجه الذهب ضغوطا بسبب غياب محفزات قوية من جانب الطلب، بينما تتفوق الفضة مدعومة بالإقبال المتزايد على المعادن الثمينة وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي.
قالت إيوا مانثي المحللة الاستراتيجية للسلع في ING Bank، إن الذهب يحقق مكاسب أسبوعية غير مسبوقة منذ بداية العام، مدعوماً بمشتريات البنوك المركزية والصناديق الاستثمارية والتوترات الجيوسياسية،
قال نور الدين محمد رئيس مجلس إدارة تارجت للاستثمار، إن الذهب يواصل ارتفاعه القياسي بفعل التوترات الجيوسياسية والمخاطر الاقتصادية، وزيادة الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين لحماية القيمة.
قال فيلب نيومان إن الذهب قد يصل إلى 3,000 دولار بدعم التوترات الجيوسياسية، لكنه أشار إلى أن قرارات الفيدرالي الأميركي قد تؤدي إلى تصحيحات رغم الطلب القوي من البنوك المركزية لتعزيز احتياطياتها.
قال أندرو أديسون إن الذهب يواصل صعوده القياسي مدعومًا بضعف الدولار، متوقعًا وصوله إلى 3,000 دولار، كما رجح تجاوز الفضة مستوى 35 دولاراً بنهاية الصيف رغم تقلبات الأسعار قصيرة المدى.
تعاني المعادن الأساسية من ضغوط بفعل ضعف الطلب الصيني وتوقعات رسوم ترمب الجمركية، ما قد يضر بالصادرات الصينية. في المقابل، يظل الذهب قوياً مدعوماً بشراء الدول رغم ارتفاع الدولار والسندات.
العقود الآجلة للألمونيوم تتداول ضمن نطاق عرضي منذ بداية 2023
محمد زيدان – المحلل المالي في الشرق ما هي أسباب ارتفاع أسعار