أثارت الرسوم التي فرضها ترمب اضطرابًا في الأسواق، ما دفع البنوك المركزية إلى مراجعة سياساتها النقدية. ويتوقع محللون اتجاهًا نحو رفع الفائدة رغم مخاطر الركود، بينما خفضت كندا والمكسيك الفائدة فعلًا.
التقلبات الاقتصادية تثير القلق عالميا، حيث يعاني الدولار الأميركي من ضغوط بسبب سياسات ترمب. التراجعات تؤثر على استقراره، بينما يستفيد اليورو من الوضع الاقتصادي في أوروبا.
اللون الأحمر يطغى على الشاشات مع تفاقم موجة البيع وسط ذعر المستثمرين، بين تصحيحات طبيعية أو بوادر لسوق هابطة، في ظل مؤشرات اقتصادية وجيوسياسية تعصف بالثقة.
قال فيليب نيومان إن أسعار الذهب ستبقى مرتفعة هذا العام رغم التراجعات المؤقتة، في ظل استمرار الغموض الاقتصادي، ومخاوف من التضخم، وتوجّه البنوك المركزية لتنويع الاحتياطيات.
قال تامر نجم إن الأسواق لم تستوعب بعد تأثير التعريفات المفروضة، مشيرًا إلى حالة ارتباك واضحة تسود التداولات وسط غياب اتفاقات تجارية تحقّق استقرارًا فعليًا في السوق.
أشار د. يوسف يوسف، محلل مالي ومحاضر في التمويل والاستثمار، إلى أن السوق السعودي قد يتعافى بعد تراجعات الأسواق العالمية، خاصة في قطاعات البنوك والاتصالات، رغم الضبابية حول الفائدة الأميركية.
خسائر جماعية في أسواق الأسهم الأمريكية تصل إلى أكثر من 10 تريليونات دولار منذ تنصيب ترمب. جيروم باول يتوقع خفض الفائدة مرتين في 2025. أسعار النفط تتراجع بسبب الحرب التجارية وزيادة الإنتاج.
الأسواق تترقب مصير الرسوم الجمركية وسط ضبابية السياسات، مما يعطل قرارات المستثمرين. يرى إد مويا أن ضعف البيانات الاقتصادية يعزز فرص خفض الفائدة، رغم وجود بعض التفاؤل بإمكانية تجنب الركود.