زخم البورصة المصرية مستمر بدعم خفض الفائدة، وسط توقعات بخفض إضافي يتجاوز 5% حتى نهاية العام، وفقا لمحمد ماهر، رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية، ما يدعم الأسهم والعقارات مع استقرار سعر الصرف.
تحسنت ثقة المستهلك الأميركي لأول مرة منذ 6 أشهر رغم الضبابية التي تشهدها السياسات التجارية. يأتي ذلك بالتزامن ما زيادة احتمالات خفض الفائدة وترقب إشارات الفيدرالي بشأن أولوياته بين التضخم وسوق العمل
حذر بنك التسويات الدولية من أن العديد من الحكومات باتت تواجه خطر عدم استدامة مالية جراء ارتفاع الدين العام. مع انتهاء عصر الفوائد المنخفضة، يتطلب الوضع قرارات صعبة لضبط الإنفاق وتحقيق الاستقرار.
في ظل بيئة مالية متغيرة، دعا بنك التسويات الحكومات لكبح ديونها وتحذير من فقدان الثقة بالأسواق إذا استمر الاعتماد على الاقتراض وارتفعت عوائد السندات عالميًا
في خطوات متزامنة، خفض البنك المركزي أسعار الفائدة، فيما تستعد مصر لإطلاق شبكات الجيل الخامس، وسط توسع الشركات العقارية في الخارج وتطور البروبتيك محليًا.
رجح خبراء خفضًا محدودًا للفائدة نتيجة ارتفاع طفيف بالتضخم وضغوط خارجية، فيما يمنح استقرار الجنيه وتراجع التضخم مساحة أمام البنك المركزي لمزيد من التخفيضات لاحقًا.
تنتظر السوق المصرية اليوم قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة، وسط ترجيحات بتخفيض جديد، إذ يسلك التضخم مسارًا انحداريًا، وسعر الصرف يتحسن، ما يدعم التوجه نحو الخفض لتحفيز النمو ودعم المالية العامة
تتباين التوقعات بشأن قرار الفائدة في مصر، مع ترجيحات بخفض محتمل 200 نقطة أساس، مقابل آراء تدعو للتثبيت بسبب مخاوف من التضخم المرتقب. المركزي يستهدف تضخما بين 10% و12.5% خلال العام المقبل.