الشرع ومظلوم عبدي اتفقا على وقف شامل لإطلاق النار شمال وشمال شرق سوريا ودمج مؤسسات الإدارة المدنية والعسكرية، مع تأكيد حقوق الكرد، لكن الخلافات حول دمج قسد وتوزيع المناصب تمنع التنفيذ الكامل.
تتباين السيناريوهات في سوريا بين تهدئة حذرة وجمود تفاوضي. ويرى محللون أن تنفيذ اتفاق العاشر من مارس يتوقف على ترتيبات أمنية دقيقة وتوافق سياسي داخلي وخارجي يحد من خطر الانهيار.
الانتخابات السورية الأخيرة اعتبرت خطوة فارقة نحو استعادة الثقة الشعبية، رغم الانتقادات وغياب 3 محافظات. الدغيم أوضح أن الدستور يتيح تعيين ممثلين مؤقتين لتسيير عمل البرلمان إلى حين تهيؤ الظروف الأمنية.
الجدل حول الانتخابات السورية يتصاعد بعد سقوط النظام، مع دعوات لبرلمان حقيقي. ويرى محمد منصور أن السوريين مارسوا الحياة النيابية مبكرًا لكن الآليات الحالية تحد من المشاركة.
في خطاب تاريخي أمام الأمم المتحدة، أكد الشرع التزام بلاده باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، مطالبا برفع العقوبات عن سوريا. بالتوازي، تتواصل حرب غزة، فيما وعد ترمب بعدم السماح بضم الضفة.
خطاب سوري بالأمم المتحدة يركز على العقوبات والالتزام بخفض التوتر مع إسرائيل. أوروبا تدفع بمقترح "سناب باك" لإيران، وجروسي يحذّر من مستويات تخصيب مرتفعة قريبًا. السعودية تشهد قفزة للأسهم بقيادة البنوك.
الجمعية العامة تشهد خطابًا سوريًا تاريخيًا بعد عقود من الغياب؛ الشرع طالب برفع العقوبات ويؤكد الالتزام باتفاقية فض الاشتباك مع إسرائيل، فيما تواجه واشنطن ضغطًا بعد الاعتراف الدولي بفلسطين.
قال صبحي فرنجية إن خطاب أحمد الشرع كان الأول منذ عقود الذي لم يتحدث عن مؤامرات، بل شكر دول الخليج وتركيا وأوروبا، مؤسسًا لما سماه بالدبلوماسية المتوازنة.