البورصة المصرية تسجل تراجعات بفعل المخاطر الجيوسياسية وجني الأرباح بعد اقتراب EGX30 من 33 ألف نقطة. محمد عادل، المحلل المالي بـ"الشرق"، يتوقع تصحيحا نحو 32,200 نقطة مع بقاء الاتجاه الصاعد.
EGX30 يصعد 0.6% ويغلق قرب أعلى مستوياته منذ مارس، مدفوعا بمشتريات الأجانب. السوق المصرية تختتم مايو على مكاسب جماعية وسط تداولات بـ5.2 مليار جنيه.
زخم البورصة المصرية مستمر بدعم خفض الفائدة، وسط توقعات بخفض إضافي يتجاوز 5% حتى نهاية العام، وفقا لمحمد ماهر، رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية، ما يدعم الأسهم والعقارات مع استقرار سعر الصرف.
البورصة المصرية ترتفع بدعم من المؤسسات المحلية، وEGX30 يغلق على ارتفاع 0.6% مدفوعا بتحركات إيجابية لأسهم مالية وصناعية كبرى أبرزها "هيرميس" و"مصر للأسمنت قنا".
تشدد السعودية على أنها لم تعد فقط تضع الخطط بل تتقن فن التنفيذ، كما يظهر بوضوح بقطاع التعدين الذي شهد نقلة تنظيمية قلصت وقت التراخيص. يأتي ذلك في عالم اقتصادي متقلب، تركز فيه المملكة على استثمار شامل.
يتحرك مؤشر السوق السعودية "تاسي" في نطاق ضيق للجلسة الرابعة على التوالي وسط تباين أداء القطاعات القيادية، بينما يحافظ المؤشر الثلاثيني المصري على استقراره أعلى 31,500 نقطة بدعم من أسهم البنوك.
تراجعت الأسهم القيادية بأكثر من 1% بسبب مبيعات المؤسسات، مع ارتفاع عوائد السندات الأميركية وضغوط على الدولار عقب تخفيض موديز للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة.
واصل مؤشر البورصة المصرية الرئيسي "EGX30" التحرك في نطاق تجميعي، مع إشارات فنية على استعداد لاختراق مستويات مقاومة جديدة، وسط تفاؤل بدعم من قرارات السياسة النقدية وتطورات برنامج الطروحات الحكومية.