تبدأ وول ستريت الربع الثالث من 2025 وسط ترقب حذر لمصير المفاوضات التجارية الأميركية، بالتوازي مع مناقشات مجلس الشيوخ لخطة الإنفاق وقانون الضرائب، ما يضع الأسواق أمام مرحلة مفصلية.
الأسواق العالمية تشهد تراجعات تصحيحية مطلع يوليو بعد ارتفاعات ميكانيكية غذاها نشاط المستثمرين الأفراد. بينما يترقب السوق أثر الرسوم الجمركية ومشروع الإنفاق الأميركي على التضخم وسوق العمل.
الأسهم الآسيوية تبدأ ربعا حذرا رغم مكاسب وول ستريت، والدولار يتراجع لأدنى نصف سنوي منذ 1993. وترمب يهدد اليابان بتعريفات جديدة قبيل 9 يوليو، والبيت الأبيض يعلن اتفاقيات مقبلة.
افتتحت الأسواق الأميركية على مكاسب بدعم من أسهم التكنولوجيا وتقدم المفاوضات التجارية. نور الدين الحموري، استراتيجيي الأسواق، يرى أن التضخم متماسك والأسواق لم تُسعّر بعد أي خفض قريب للفائدة.
تبدأ الأسواق الآسيوية تعاملاتها بموجة تفاؤل، مستفيدة من إغلاق "S&P 500" عند مستوى قياسي. فيما يترقب المستثمرون صدور بيانات جديدة من دول آسيوية. وترمب يعلن عدم اعتزامه تمديد تعليق الرسوم الجمركية
رغم التقلبات الحادة التي شهدتها الأسواق الأميركية في النصف الأول من العام، تتزايد التوقعات بتحقيق مكاسب إضافية خلال النصف الثاني، بدعم من بوادر انفراج في ملف الرسوم الجمركية، وإعادة طرح قانون الضرائب.
مدير وكالة الطاقة الذرية يقول إن إيران قد تستأنف التخصيب خلال أشهر، والرئيس الأميركي يستبعد إخفاء اليورانيوم قبل الضربة. وول ستريت تتجاهل ضبابية حرب الرسوم ومؤشر "S&P 500" يسجل أعلى مستوياته.
الأسواق الأميركية تعيش حالة إنكار مؤقت للمخاطر، حيث تراهن على خفض فائدة دون أدلة كافية. بينما يفضل غاري دوغان التنويع الاستثماري خارج أميركا، محذرا من تقييمات مرتفعة دون بيانات واضحة.