"القصبجي" في مصر حرفة تراثية عريقة، ارتبطت بصناعة كسوة الكعبة المشرفة وهناك عائلة تحمل نفس الاسم يتوارث أبناؤها هذه الحرفة منذ عقود وبرعوا فيها.
عم مصطفى محمود، حرفي مصري بدأ تصليح كرات القدم منذ أكثر من 50 عاماً، ورث المهنة عن والده وكان يصنع الكرات يدويًا من الجلد الطبيعي، بعد انتشار الكرات المستوردة تحول لتصليح الكرات بدلاً من صناعتها.
في السيدة زينب أخذت المعلمة عسلية شهرتها، فتوة أشهر الأسواق الشعبية، سوق الجمعة. ترتدي ملابس الرجال وفي يدها "نبوت" أو عصا ضخمة من الخشب، يهابها كبار الرجال لسماع كلمتها.
في حي بريد الروضة بمدينة تعز، حيث القنص والقصف لا يتوقف، اختار منير الأكحلي أن يقاوم بطرق غير تقليدية، بدلاً من الاستسلام، استخدم بقايا الحرب من صفائح الحديد المحطمة لإنشاء سواتر حديد لحماية الحي.