مؤشر "S&P 500" ينهي الربع الثاني بقفزة قياسية، معوضا خسائر الربع الأول ومسجلا أفضل أداء ربع سنوي منذ أواخر 2023. ورغم القفزة التاريخية، تراجع أداء الأسهم الأميركية مقارنة بالأسواق العالمية والأوروبية.
حققت الأسهم العالمية أفضل أسبوع منذ منتصف مايو بمكاسب 3.3%، فيما سجلت السلع أكبر خسائرها منذ أبريل مع تراجع حاد لخام برنت بأكثر من 12%. الذهب خسر 2.8% وكسر دعوم فنية، في حين ارتفعت العملات المشفرة
تحافظ بتكوين على معظم مكاسبها من قاع أبريل حين تراجعت دون 75 ألف دولار وصولا إلى القمة التاريخية عند 112 ألف نهاية مايو. ورغم التطورات الجيوسياسية والحرب التجارية، حافظت على تداولها فوق 100 ألف دولار.
مؤشر ناسداك بلغ مستوى تاريخيا بدعم من الأسهم التكنولوجية، وسط ترقب لتحركات الفائدة الأميركية وتذبذب أداء الدولار الذي سجل أسوأ بداية عام له منذ بدء تسجيل بياناته.
وول ستريت أنهت جلسة متقلبة بمكاسب قوية لمؤشر S&P عند 6025 نقطة، وسط تفاؤل بإعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. في حين ارتفعت مؤشرات آسيا وتراجعت أسعار النفط بشكل حاد إلى 68 دولار.
يواصل خام برنت صعوده للأسبوع الثالث على التوالي، مدفوعا بتصاعد التوترات الجيوسياسية، إذ بلغ 81.4 دولار للبرميل، في أعلى مستوى له منذ يناير، وسط توقعات بمزيد من المكاسب.
الذهب يواجه مقاومة عند 3400 دولار، والفضة تحقق صعودا صاروخيا متجاوزة 37 دولارا لأول مرة منذ 2012، وتتفوق على الذهب بعائد سنوي. والنفط يحافظ على زخمه الصعودي، مدعوما بمخاوف الحرب بين إيران وإسرائيل
S&P 500 يواصل مكاسبه متجاوزا 6000 نقطة بدعم من تراجع المخاطر الجيوسياسية واتساع المشاركة القطاعية. أسهم النمو تسجل أكبر فجوة أداء مع أسهم القيمة منذ 2000 وسط تراجع مؤشر التقلبات دون 20 نقطة.