ارتفعت استقلالية البنوك المركزية عالميا منذ الثمانينيات، ما خفض التضخم عالميا. وفي الولايات المتحدة، يشير استبيان بلومبرغ إلى أن 71% من المشاركين يشعرون بالقلق من ضغوط سياسية محتملة على الفيدرالي.
تسجل "وول ستريت" مكاسب قوية في سبتمبر خلافا للتوقعات الموسمية، وتتجه الأنظار نحو اجتماع الفيدرالي حيث يتوقع خفض ربع نقطة، فيما تبقى تصريحات باول العامل الأهم لتحديد مسار الأسواق في الفترة المقبلة.
الأسواق العالمية تختتم الأسبوع على ارتفاع بقيادة الأسهم، حيث صعد مؤشر مورجان ستانلي 1.7% إلى مستوى تاريخي. تحسن شهية المخاطرة وتراجع الدولار يعززان التوقعات باستمرار الزخم.
تشهد العملات المشفرة عودة الثقة، إذ صمدت بتكوين فوق 110 آلاف مع تدفقات قوية تدعم اختراق 115 ألف. فيما تتحرك إيثريوم ضمن نطاق ضيق بين متوسطات رئيسية، ما قد يقود لاختراق صاعد.
الأسهم الآسيوية تواصل صعودها بدعم من تدفقات الاستثمار الأجنبي وتقييمات جاذبة، حيث ارتفع هانج سانج لأعلى مستوى منذ 2021 بمكاسب 30%، بينما يقترب كوسبي الكوري من إغلاق تاريخي.
قفز الذهب فوق 3650 دولارا محققا مكاسب تفوق 11% منذ أغسطس. الصعود مدعوم بتدفقات الصناديق المتداولة ومشتريات البنوك المركزية خاصة المركزي الصيني، ما يبقي الزخم قويا رغم احتمالات جني الأرباح.
استقالة إيشيبا دفعت الأسواق اليابانية للصعود بدعم التفاؤل بسياسات مالية أقل تشددا، ونمو الناتج المحلي أفضل من التقديرات. ومؤشر توبكس يلامس مستوى قياسي مع تدفق الاستثمارات الأجنبية وعروض الاستحواذ
تقرير الوظائف الأميركي الضعيف عزز احتمالات خفض الفائدة، ودفع السندات لتصدر المكاسب الأسبوعية، بينما تراجعت السلع والنفط بقوة مع كسر برنت حاجز 65 دولارا، وبقى الدولار مستقرا نسبيا رغم الضغوط.