تسير قمة الناتو نحو تسوية حول زيادة الإنفاق الدفاعي مع صياغة بيان متوازن تجاه روسيا. التوترات الخفية تظهر حول الوجود العسكري الأميركي في أوروبا ومواقف الأعضاء من موسكو.
واشنطن تدرس التصعيد ضد إيران مع إبقاء خيار استهداف فوردو على الطاولة. موفدة الشرق: الإدارة الأميركية توازن بين الضغط العسكري ومساع دبلوماسية لعقد لقاء محتمل مع طهران.
وصل الرئيس الأميركي ترمب إلى العاصمة السعودية الرياض في زيارة رسمية وصفت بأنها تاريخية، تشكل أول محطة خارجية له في ولايته الثانية. وقد جرت مراسم الاستقبال الرسمية في مطار الملك خالد الدولي
بعد مئة يوم في البيت الأبيض، يواجه ترمب واقعا اقتصاديا صعبا مع تراجع الدولار والأسواق، رغم وعوده بالإصلاح. مؤشرات الأداء تكشف ضغوطا متصاعدة على وعوده الانتخابية وقيادته الاقتصادية.
انتهاء جولة التفاوض الثانية بين أميركا وإيران في روما دون تصريحات رسمية، فيما وصفت وسائل الإعلام الإيرانية الأجواء بالإيجابية، مع توقعات بجولة ثالثة قريبا لاستكمال المسار الدبلوماسي بين الطرفين.
بين رسائل متناقضة من واشنطن وتشدد إيراني، تستمر المفاوضات النووية في روما وسط وساطة عمانية. وتبقى خطوط التفاهم ضبابية رغم تأكيد الجانبين على الجدية، في وقت تتمسك إدارة ترمب بمنع طهران من امتلاك نووي.
وسط توتر العلاقات الأميركية الأوروبية، يتصدر ملف أوكرانيا المحادثات، حيث تضغط أوروبا للحصول على ضمانات أمنية، بينما يركز ترمب على الاستثمار في المعادن النادرة، وفقا لهبة نصر، مديرة مكتب الشرق.
في اختبار دبلوماسي حاسم، تنطلق في الرياض محادثات أميركية-روسية تهدف إلى خفض التصعيد وإعادة ضبط العلاقات الدولية، مع تصدر الأزمة الأوكرانية المشهد وسط غياب أوكرانيا وأوروبا عن الطاولة.