افتتحت الأسواق الأميركية جلسة نهاية العام وسط سيولة ضعيفة وميل طفيف للتراجع، بعد موجة تصحيح أعقبت رالي الأسبوع الماضي، مع ترقب المستثمرين لمسار السياسة النقدية وقرارات الفيدرالي في 2026
قال كريستوفر دافس إن تراجع وول ستريت يعكس حذر نهاية العام أكثر منه تحولًا سلبيًا، مؤكدًا أن الأساسيات الاقتصادية ما تزال إيجابية حتى 2026، مع توقع تصحيح محدود وفرص تحسن لأسهم التكنولوجيا والدخل الثابت
أظهرت التداولات في نهاية 2025 اختلافا في مسارات أسواق الخليج، حيث تتصدر السوق الكويتية الأداء، بينما تنتظر السوق السعودية تعافيا مرتقبا، في وقت ساد فيه الهدوء الأسواق العالمية بسبب ضعف السيولة.
تقلبات عنيفة ضربت الأسواق العالمية مع تصاعد الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين في 2025، ما أربك التجارة وسلاسل الإمداد. ورغم تهدئة مؤقتة، لا تزال المخاوف قائمة بشأن مستقبل العلاقات الاقتصادية في 2026.
ضغطت عمليات جني الأرباح على مؤشرات وول ستريت، وشهدت أسواق المعادن هبوطا حادا مع تراجع الفضة والذهب، وصعدت أسعار النفط 2% مدفوعة بتصعيد الأزمة الأوكرانية وسط ترقب المستثمرين مزيد من التطورات.
سجل النفط ارتفاعات محدودة بدعم توقعات تحسن الطلب الصيني، بينما يراقب القمح تداعيات الحرب الأوكرانية والجفاف الأميركي على الإمدادات، وتراجعت المعادن الثمينة بفعل عمليات جني أرباح وسط حذر المستثمرين.
تبدأ وول ستريت تداولاتها على أداء متباين، حيث تتراجع الأسهم بدعم من ضغوط على شركات التكنولوجيا، بينما تستفيد السندات من زيادة الطلب. حالة الحذر تسيطر مع ترقب إشارات أوضح بشأن توجهات الفيدرالي.
ترقّب تقرير الوظائف في أميركا يضغط على وول ستريت ويحدّ من المكاسب، وسط قلق بشأن السياسة النقدية. المعادن النفيسة تواصل الصعود مع تسجيل الفضة مستويات قياسية بدافع الطلب التحوّطي.