توضح الصحفية نور السويركي أن أهالي غزة يواجهون هذا الشتاء القارس وسط دمار شامل، مع نقص الخيام والكرفانات والوقود والأدوية، ما يزيد المخاطر على الأطفال والنساء وكبار السن ويجعل البقاء تحديًا يوميًا.
تشير الصحفية نور السويركي إلى استمرار القصف الإسرائيلي خلف الخط الأصفر في غزة، مؤكدة وصول مزيد من الجثامين الفلسطينية التي يصعب التعرف عليها نتيجة التشوهات ونقص الموارد الطبية في القطاع.
يشهد قطاع غزة وضعا إنسانيا صعبا، مع استمرار القيود على المساعدات الغذائية والطبية، والعمل الجزئي للممرات الإغاثية، وسط هدوء الوضع الأمني، وبحث القوات الإسرائيلية عن جثامين الرهائن الإسرائيليين.
شهدت المناطق الشرقية في غزة تكثيفا للقصف الإسرائيلي وتدميرا واسعا للبنى التحتية والأنفاق، مع منع تواجد المدنيين، فيما توقفت عمليات استخراج جثث الرهائن مؤقتا لغياب المعدات اللازمة والتنسيق اللازم.
تم تسليم رفات هدار جولدن لإسرائيل تمهيدا لفحص الـDNA، ولا يزال البحث جاريا عن أربعة من أصل 28 جثمانا بقطاع غزة وفقا لنور السويركي، وتسارعت العمليات بفضل تدخل الصليب الأحمر وإدخال معدات ثقيلة عبر رفح.
يعيش قطاع غزة توترات ميدانية وإنسانية، مع سقوط ضحايا ومفاوضات حول مقاتلين محاصرين. والشتاء يزيد الأزمة بسبب الخيام المهترئة ونقص الوقود والمساعدات، وسط قيود إسرائيلية على دخول المواد الأساسية.
توضح الصحفية نور السويركي أن القطاع شهد ليلة عنيفة من القصف الإسرائيلي امتدت أصواتها لمناطق بعيدة وسط استمرار الغارات على رفح وخان يونس وشرق غزة فيما يبقى الوضع الأمني هشا رغم مؤشرات محدودة على الهدوء
الصحفية نور السويركي، تقول إن الغارات الإسرائيلية ركزت على عمليات نسف ومبانٍ ممهدة جنوب قطاع غزة، مع كثافة نيران في خان يونس، بينما تواصل فرق البحث جهودها للعثور على جثث وتسليمها عبر الصليب الأحمر. .