الاجتياح الإسرائيلي لغزة يشهد تطورا مع فتح مسار ثان عبر صلاح الدين لحركة المركبات، ولمدة يومين فقط من الداخل نحو الجنوب والوسط. بالتوازي، تواصلت الغارات الجوية التي خلفت نحو 17 ضحية.
غزة تشهد ليلة دامية مع قصف إسرائيلي مكثف أسقط 41 ضحية، بينهم 37 في أحياء سكنية. بينما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء اجتياح مدينة غزة بالكامل بعد تمهيد ناري غير مسبوق، فيما تتسارع حركة النزوح.
الجيش الإسرائيلي يكثف عملياته البرية والجوية في غزة، مستهدفا الأحياء الشرقية والغربية والشمالية للمدينة. في حين أسقطت الغارات عشرات الضحايا. كما أدى الدمار الواسع إلى نزوح قرابة 300 ألف شخص.
تتواصل معاناة أهالي غزة بين أوامر الإخلاء الإسرائيلية وتصاعد القصف، لكن حركة النزوح ما تزال محدودة مع تمسك الأهالي بالبقاء، في ظل غياب أي مناطق آمنة وتدهور الوضع الإنساني.
العملية الإسرائيلية في غزة دمرت أحياء كاملة كالتفاح والشجاعية والزيتون، وامتدت للصبرة والجلاء وجباليا. كما أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء شاملة وسط غياب مراكز إيواء، ما يفرض نزوحا جماعيا مأساويا.
تشهد غزة تصعيدا عسكريا إسرائيليا أسفر عن سقوط 20 ضحية إثر قصف خيام ومدرسة للنازحين. وامتدت العمليات لأحياء عدة مع قصف مدفعي واستهداف أبراج سكنية، ما دفع أكثر من 41 ألفا للنزوح منذ منتصف أغسطس.
غزة تواجه أوامر إخلاء إسرائيلية جديدة تطال الأبراج والأحياء السكنية، مع استمرار القصف ونقص الغذاء والماء. نور السويركي توضح أن المواصي لا توفر مقومات إنسانية كافية، فيما تجاوزت وفيات المجاعة 330 شخصا.
تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة مع كمين لكتائب القسام أوقع خسائر في صفوف الجيش، بالتوازي مع نزوح مكثف نحو الشريط الساحلي وسط أوضاع إنسانية متدهورة، بحسب نور السويركي، صحفية من غزة.