استهدفت غارات إسرائيلية شرق خان يونس دون خسائر بشرية، وتراجع محدود للجيش الإسرائيلي شرق غزة لتسهيل عمليات بحث عن جثث المحتجزين. في المقابل، تتواصل عمليات الإجلاء الطبي عبر معبر كرم أبو سالم فقط
تقول نور السويركي، الصحفية من غزة، إن خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار مستمرة، حيث تشهد المناطق الشرقية قصفًا مدفعيًا متكررًا، إلى جانب اعتداءات بحرية تطال الصيادين، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.
أوضحت الصحفية نور السويركي أن توزيع المساعدات في غزة يتم عبر تسجيل إلكتروني يحدد الفئات الأشد احتياجًا، مؤكدة أن نقص المواد الغذائية والطبية ومستلزمات الإيواء ما زال مستمرًا رغم التنسيق بين الجهات
تشهد غزة هدوءا حذرا بعد خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار، مع تسجيل إطلاق نار شرق المدينة وسقوط ضحايا مدنيين، فيما تستمر إدخالات المساعدات عبر معبري كرم أبو سالم وكيسوفيم فقط.
غارات إسرائيلية جديدة استهدفت رفح بعد اشتباكات بين حماس ومليشيا محلية شرق رفح، أسفرت عن سقوط جنديين إسرائيليين. ولم تسجل إصابات فلسطينية، فيما تشدد حماس على التزامها بالتهدئة.
جهود البحث عن جثث المحتجزين الإسرائيلين في غزة تواجه صعوبات كبيرة بسبب الدمار والركام ووجود مناطق غير آمنة؛ حيث تستخدم فرق البحث معدات ثقيلة في مواقع مثل خان يونس، وتمت تسليم دفعات محدودة من الرفات.
تتواصل معاناة النازحين في غزة وسط تجدد القصف الذي يستهدف العائدين، في وقت تتعثر فيه المساعدات الإنسانية، إذ تسيطر البضائع التجارية على الشاحنات الوافدة، فيما تبقى المناطق الشمالية محرومة من الإغاثة.
تزايد دخول شاحنات الإغاثة إلى غزة، ما انعكس بتحسن محدود في المعيشة والخدمات، رغم عدم بلوغ العدد المتفق عليه وهو 600 شاحنة يوميا. فيما لا يزال القطاع الصحي يعاني نقصا حادا في الأدوية والأجهزة.