تباينت المواقف بين طهران وتل أبيب وواشنطن بشأن تأثير الضربات الأميركية على المشروع النووي الإيراني، وسط غموض حول فعالية العمليات وحديث عن توازنات ردع غير مستقرة
المواقف تنقسم بين من يرى أن الغارات والعقوبات على إيران فشلت في وقف مشروعها النووي، وبين من يدعو لاستمرار الضغوط وفتح مسار تفاوضي يضمن احتواء التهديد بعيد المدى.
انقسمت الآراء بشأن الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية، بين من يعتبره نجاحا تقنيا مؤقتا، ومن يراه غير كافٍ لمنع إعادة بناء البرنامج.
حماس ترحب بالمقترح الأميركي لوقف النار وغزة تترقب. حكومة نتنياهو تدرس الرد وترمب يتحدث عن اتفاق وشيك. الاتحاد الأوروبي يبحث عقوبات على إسرائيل، وطهران تحفّزت نوويًا بعد الضربات الأميركية.
في مكالمة استمرت ساعة، أبدى ترمب أسفه لعدم تحقيق تقدم بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، بينما تمسك بوتين بأهدافه، في وقت تحدث فيه ترمب عن إمكانية لقاء إيراني، وسط جهود دبلوماسية غير معلنة.
العراق يواصل سياسة النأي بالنفس إزاء التصعيد بين إيران و"إسرائيل"، مما يعزز موقعه الإقليمي ويقلل من فرص الانجرار لصراع غير مباشر. ورغم التحديات، تصر الحكومة على إجراء الانتخابات في موعدها.
محمد العكيلي، يعتقد أن الحكومة تمكّنت من تحييد الداخل وتفادي التصعيد، بينما يرى العزاوي أن امتناع الفصائل المسلحة عن الانخراط في المواجهة يعكس توجيهًا إيرانيًا مباشرًا لتفادي فتح جبهة جديدة.
في تحرك دبلوماسي غير تقليدي، قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس سلسلة تعهدات غير مسبوقة للرئيس الفرنسي، شملت تسليم الرهائن ورؤية واضحة للدولة، في محاولة جادة لإحياء مسار حل الدولتين المتجمد.