قرارات إدارة ترمب بشأن تأشيرات الطلاب الدوليين أحدثت هزة في الجامعات الأميركية، حيث فرغت المقاعد من آلاف الطلاب، وتزايد الجدل حول تداعيات سياسية واقتصادية وثقافية عميقة.
تشير التوقعات إلى تراجع في أعداد الطلاب الدوليين، ما قد يتسبب بخسائر اقتصادية كبيرة تصل إلى مليارات الدولارات وفقدان عشرات الآلاف من الوظائف الأميركية. يعد هؤلاء الطلاب مصدرا حيويا للاستثمار والوظائف.
تجميد التمويل الفيدرالي للأبحاث في الجامعات الأميركية أزمة تثير قلقا بشأن مستقبل الابتكار. يؤثر القرار على قدرة المؤسسات على مواصلة أبحاثها الأساسية، خاصة مع تراجع نسبة التعامل مع الملفات الإدارية.
تصاعد القيود على الطلاب الدوليين يكشف تناقض السياسات الأميركية، مع مخاوف من تراجع الحضور الدولي وما يرافقه من ضغوط مالية وأكاديمية على الجامعات، ما يهدد التنوع والابتكار في الحرم الجامعي.
تشهد العاصمة الأميركية واشنطن مشهداً غير مألوف مع انتشار الحرس الوطني وقوات فيدرالية، وسط رفض سلطاتها المحلية لتدخل ترمب. أزمة تعكس صراعاً دستورياً وسياسياً يهدد مستقبل واشنطن.
رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام يؤكد أن قرار الحرب والسلم بات بيد مجلس الوزراء في بيروت لا الخارج، مشددًا على حصر السلاح بيد الدولة، مع إقراره بحق التظاهر ورفضه إغلاق الطرقات وتهديد طريق المطار.
نواف سلام رئيس وزراء لبنان لـ«الشرق الأوسط»: لا نطلب من حزب الله تسليم سلاحه لإسرائيل، بل نحميه من الاستهداف بتحويله إلى عهدة الجيش اللبناني. ترك السلاح في مخازن تتعرض للقصف غير مقبول.
في مقابلة مع "الشرق الأوسط"، أكد رئيس الوزراء اللبناني أن حصرية السلاح شأن كل الدول، مشددًا على أن قرارات الدولة تُتخذ في مجلس الوزراء، والجيش اللبناني هو القوة الوطنية الوحيدة ويحتاج إلى تعزيز.