قانون ترمب المالي يُرضي الأسواق لكنه يفاقم العجز ويهدد "ميديك إيد"، مما يضغط على الفئات الهشة. "تسلا" تعارضه لتأثيره على الطاقة النظيفة. الأسواق تعيد تقييم الأصول وسط سياسات نقدية متباينة.
افتتحت الأسواق الأميركية على مكاسب بدعم من أسهم التكنولوجيا وتقدم المفاوضات التجارية. نور الدين الحموري، استراتيجيي الأسواق، يرى أن التضخم متماسك والأسواق لم تُسعّر بعد أي خفض قريب للفائدة.
توقّع بيتر ماكغواير، الرئيس التنفيذي لـ Trading.com Australia، استمرار الزخم في وول ستريت بدعم أرباح قوية وضعف الدولار، مرجّحًا خفضًا للفائدة الأميركية ومشيرًا إلى حساسية الأسواق لأرباح التكنولوجيا.
المحلل المالي د. يوسف يوسف يتوقع صعود السوق السعودية مع تراجع المخاوف الجيوسياسية واقترابها من 11 ألف نقطة. ويشير إلى تحسن في السيولة وتوقعات إيجابية للقطاعات البنكية والنقل مع اقتراب موسم الأرباح.
التصعيد الجيوسياسي وثبات الفائدة الأميركية يدفعان المستثمرين نحو الترقب. الشركات قد تؤجل توسعاتها، خاصة في القطاعات الأكثر تأثرا بتكلفة التمويل، وسط تراجع عام في شهية المخاطر بالأسواق الخليجية.
السوق السعودية تقلص خسائرها بدعم من التقييمات الجذابة وتوزيعات الأرباح، فيما ساهم إدراج "ناس" في رفع السيولة مؤقتا. الخالدي يشير إلى بقاء الحذر، مع احتمالات تأجيل بعض الطروحات في حال استمرار التوترات.
قال نور الدين محمد إن الذهب لن يعيد مستويات نيسان حتى لو تصاعد النزاع، مشيرًا إلى تشبع السوق وغياب محفز جديد، متوقعًا أداءً أفضل للفضة والفرنك السويسري بالمرحلة المقبلة.
أحمد الرشيد: مكاسب السوق السعودية تعكس ثقة المستثمرين رغم مخاوف الفائدة والرسوم، متوقعًا تماسكًا محدودًا، معتبراً أن ثبات توقعات أوبك يعزز الثقة بأسواق النفط.