خفض الفائدة يعزز ارتداد الأسهم السعودية مع تجاوز تاسي 10,500 نقطة، ومحمد عادل، محلل مالي في "الشرق" يوضح أن استقرار الزخم مرهون باختراق متوسط 50 يوم عند 10,800 نقطة.
ارتفعت السوق السعودية مع خفض الفائدة الأميركية، وسط توقعات بأثر تدريجي حتى 2026. أشار عاصم منصور إلى تراجع هوامش البنوك واحتمال خفض التوزيعات، مقابل زيادة الطلب العقاري وتحفيز السيولة.
قالت كارلا سليم، الخبيرة الاقتصادية في Standard Chartered MENA، إن خفض الفائدة الأميركية يدعم نموًا أوسع في الخليج، خاصة في القطاع غير النفطي، لكنه يتأثر أيضًا بتقلبات النفط ورغبة المستثمرين الأجانب.
مؤشر تاسي يحاول تعزيز ارتداده بدعم من أرامكو وتراجع الفائدة، بينما يرى محمد زيدان أن القطاع البنكي عنصر حاسم في تغيير الاتجاه، وأن الحفاظ على مستويات محورية قد يفتح المجال لمكاسب أوسع.
أوضح محمد السلايمة، مدير وحدة التداول بالأسواق العالمية في كابيتال للاستثمارات، أن الذهب دخل اجتماع الفيدرالي وسط توقعات ثلاث خفضات، لكن وصف باول للتحرك بأنه "إدارة مخاطر" أضعف الحماسة.
خفض الفيدرالي الفائدة وسط تركيز باول على مخاطر التوظيف لا التضخم، بحسب كتاكي شارما، التي رأت أن ضبابية الرسوم الجمركية والتباطؤ الاقتصادي يدفعان السياسة النقدية نحو دعم النمو وتجنب الركود.
خفض الفيدرالي الفائدة دون تقديم إشارات مستقبلية واضحة، ما انعكس بتذبذب الأسواق بين الصعود والهبوط. وأوضحت كايا أن التركيز تحول إلى ضعف سوق العمل، بينما يظل بنك اليابان في وضع معقد بين التضخم والركود.
يحاول مؤشر تاسي الصمود فوق 10,500 نقطة ترقبا لقرار الفيدرالي الأميركي، فيما يرى محللون أن التماسك عند هذا المستوى قد يعزز دخول سيولة جديدة ويفتح المجال لتغير اتجاه السوق.