المستثمرون يترقبون قرار الفيدرالي بشأن الفائدة وسط ثبات التضخم الأساسي وتزايد الضغوط السياسية من ترمب لخفض الفائدة بنقطتين. الأسواق تراقب ما إذا كان سيشير إلى تحول في سياسته خلال اجتماعات الخريف.
الذهب والين يرتفعان وسط تصاعد التوتر الإيراني وتراجع الدولار. باولا تافانجار تحذر من ارتفاع التضخم بفعل الرسوم الجمركية، ما يزيد تعقيدات قرارات الفيدرالي خلال الأشهر المقبلة.
الأسواق تترقب مزاد سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاما وسط مؤشرات طلب جيد. عائشة طارق تحذر من انعكاسات الرسوم الجمركية على التضخم وزيادة الدين، مع ضبابية توقيت خفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
مع ارتفاع العوائد، الأسواق تترقب تحولا في سياسة الفيدرالي. الضغوط تتصاعد وسط تقييمات مرتفعة للأسهم الأميركية، ومخاوف من تباطؤ النمو بفعل قيود تجارية على الصين.
تباين رسائل الفيدرالي الأميركي حول السياسة النقدية يربك الأسواق، ففي حين يشير إلى تثبيت الفائدة، تثير تصريحاته توقعات متضاربة بشأن التضخم والنمو، وسط ضغوط سياسية تدفع نحو خفض الفائدة.
وسط ارتفاع الأجور والأسعار، تترقب الأسواق خطوات بنك اليابان، إلا أن كيلفين لام من Pantheon Macroeconomics، يرى أن البنك سيظل حذرا حتى تتضح تداعيات الرسوم الأميركية، مرجحا رفع الفائدة مرتين هذا العام.
أبقى الفيدرالي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير، في ظل استقرار النفط عند مستويات منخفضة، ما يحدّ من التضخم. ويشير يوسف قسنطيني إلى أن تصريحات جيروم باول طمأنت الأسواق، ما دعم وول ستريت.
مع تصاعد التضخم وزيادة أعباء الدين العام، تبحث الولايات المتحدة عن معادلة تضمن الاستقرار الاقتصادي. وتسعى إدارة ترمب إلى بناء منظومة جديدة تستعيد القوة الاقتصادية التي شهدتها أميركا في عهودها الذهبية.