الاقتصاد الأميركي يتجه نحو حالة من التباين، إذ تزدهر الشركات الكبرى وتتراجع القاعدة الأوسع. ليتسع التفاوت بين الطبقات في ظل ضغوط التضخم، في وقت ينقسم فيه الاحتياطي الفيدرالي حول أسعار الفائدة.
يواصل مؤشر تاسي مكاسبه مدعوما بأداء قطاع المرافق العامة، وفي الوقت نفسه يتباطأ التضخم بعد استقرار أسعار الإيجارات، بينما يبقى الدين الحكومي منخفضا، فيما يستمر إغلاق معبر رفح لأسباب لوجستية.
تتباين التوقعات حول مستقبل الفائدة في أميركا، بين رهانات الأسواق على الخفض وتوجس من استمرار ضغوط التضخم، فيما تدعم أرباح الشركات الأسهم وتفتح جدلا واسعا بشأن مسار السياسة النقدية.
تشهد أسواق السندات حالة من التذبذب بين هدوء مؤقت ومخاوف مستمرة من التضخم، فيما تتابع الأسواق عن كثب مسار الفائدة وتوقعات النمو وسط بيئة مالية مليئة بالضبابية والتحديات العالمية.
الأسواق العالمية تترقب مسار الفائدة بعد بيانات التضخم الأميركية، ما انعكس على السوق السعودية. وبحسب إكرامي عبدالله، اكتتاب "دار الماجد العقارية" حقق إقبالا مؤسسيا قويا رغم ضعف مشاركة الأفراد.
تفتتح الأسهم الآسيوية تعاملاتها بحذر في ظل تراجع أسهم التكنولوجيا الأميركية، بينما يترقب المستثمرون كلمة رئيس الفيدرالي جيروم باول في "جاكسون هول"، وسط تزايد الإشارات على استمرار الضغوط التضخمية.
الاقتصاد الأميركي يواجه ضغوطا متباينة ما بين تباطؤ الوظائف، وتضخم متصاعد بفعل الرسوم الجمركية، فيما تتفق هنريتا تريز على أن تأثير أي انفراجة بين روسيا وأوكرانيا سيكون محدودا على واشنطن مقابل أوروبا.
الأسواق تترقب ندوة جاكسون هول، فيما يرى كريستيان شولز، كبير الاقتصاديين في Allianz Global Investors أن خفض الفائدة 50 نقطة أساس غير واقعي، محذرا من مخاطر التضخم واحتمال عودة الركود التضخمي.