الأسواق تترقب اجتماع "أوبك+" وسط ضغوط تراجع النفط بفعل زيادة المخزونات الأميركية، فيما يحافظ الذهب على استقراره قرب ذروته التاريخية قبل بيانات الوظائف، متجها لمكاسب أسبوعية جديدة.
السحب المتواصل من المخزونات يواكب ذروة الطلب الموسمي فيما تظل الأسواق تحت ضغط التوترات الجيوسياسية وتغيرات الإمدادات الروسية، ما يجعل صورة الطاقة أكثر تعقيدا وتقلبا.
أسواق النفط تشهد تقلبات مدفوعة بتراجع المخزونات الأميركية وارتفاع الطلب من آسيا، فيما تواصل الهند شراء الخام الروسي رغم العقوبات، ما يكشف محدودية الضغط الغربي وقدرة موسكو على المناورة.
قال مات سميث محلل أسواق النفط في Kpler، إن خفض الهند لوارداتها من النفط الروسي بفعل الضغوط الأميركية قد يعزز صادرات الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن تراجع المخزونات الأميركية يتماشى مع موسم القيادة.
أسعار النفط تبدأ الأسبوع بتقليص المكاسب مع قفزة بمخزونات الخام الأميركية بـ7.7 مليون برميل، بينما تتزايد الشكوك حول صفقة الطاقة بين ترمب والاتحاد الأوروبي البالغة 750 مليار دولار.
ترى آمنة بكر، رئيسة قسم أبحاث أوبك بلس في Kpler، أن تجاوز حصص إنتاج "أوبك+" تأثيره محدود مقارنة بمفاوضات التجارة الأميركية الصينية. وتشير إلى أن اجتماع "أوبك+" المقبل قد ينهي التخفيضات الطوعية.
وسط تصاعد التوترات، دفعت هجمات المسيرات على حقول النفط العراقية، والعقوبات الأوروبية على الخام الروسي، الأسعار نحو الصعود، لكن بيانات المخزونات الأميركية قلصت تلك المكاسب.
أسعار النفط تتراجع تحت ضغوط جيوسياسية واقتصادية. هاني أبو عاقلة، كبير محللي الأسواق في XTB MENA، يُرجح استمرار الضغط بفعل العقوبات والتعريفات، ويحذر من تبعاتها على الطلب والأسعار عالميا.