تحافظ وول ستريت على موجة المكاسب مدعومة بتفاؤل بشأن اتفاق تجاري مرتقب بين واشنطن وبكين، فيما تتراجع أسعار الذهب دون مستويات مهمة، وتستقر أسعار النفط رغم تقلبات المعروض العالمي.
تصاعدت التوقعات بخفض الفيدرالي الأميركي للفائدة ربع نقطة مئوية وسط تباطؤ سوق العمل واستقرار التضخم، فيما تبرز ملامح تهدئة تجارية بين واشنطن وبكين، وتراجع الذهب عن مستويات الأربعة آلاف دولار.
تراجع التضخم الأميركي أقل من التوقعات عزز الرهانات على خفض الفائدة، ودفع مؤشرات وول ستريت للصعود، بينما سجل النفط أكبر مكاسبه الأسبوعية في ستة أشهر. أما الذهب فقد استقر فوق مستوى 4100 دولار للأونصة.
العقوبات الأميركية الجديدة على روسيا ترفع أسعار النفط لأعلى مكاسب في 6 أشهر، وبنوك الاستثمار تراها مؤقتة بفعل ضغوط الإمدادات العالمية، فيما تواصل الصين استيراد الغاز الروسي متجاهلة العقوبات.
حقق النفط أكبر مكاسب أسبوعية منذ يونيو مع تصاعد العقوبات على موسكو. بينما يستمر الزخم في الأسواق الإماراتية للأسبوع الرابع. والذهب يتراجع رغم محاولاته للحفاظ على قفزاته الأخيرة غير المسبوقة.
الأسواق الأميركية تتعافى جزئيًا بدعم قطاع الطاقة، والذهب يرتد لبعض المكاسب في أعقاب يومين من الخسائر القياسية، بينما ترتفع أسعار النفط 5% بعد عقوبات غربية جديدة على روسيا.
تراجعت أسهم نتفليكس بأكثر من 9٪ بعد نتائج دون التوقعات، لتقود خسائر مؤشرات وول ستريت وسط تقييم متواصل لتقارير الأرباح الفصلية. وفي المعادن، واصل الذهب والفضة التراجع.
تشهد مؤشرات وول ستريت تراجعًا محدودًا مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأميركية. الذهب يواصل الهبوط للجلسة الثانية على التوالي، فيما ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2٪ بعد انخفاض المخزونات الأميركية.