سجلت المعادن الثمينة أداء استثنائيا مع ارتفاع الذهب والفضة والبلاتين لمستويات قياسية، بينما واصلت العملات المشفرة الضغط البيعي على البتكوين وإيثيريوم تحافظ على مستوياتها.
افتتحت وول ستريت جلسة نهاية الأسبوع على أداء إيجابي بقيادة أسهم التكنولوجيا، وسط سيولة ضعيفة بسبب موسم العطلات، مع استمرار زخم الذكاء الاصطناعي وصفقات إنفيديا، وارتفاعات لافتة في الذهب والفضة
يفرض الحصار الأميركي على ناقلات النفط المرتبطة بفنزويلا واقعا جديدا في أسواق الطاقة العالمية، مع تراجع حضور الخام الفنزويلي، وصعود بدائل ثقيلة من العراق وكندا، وسط تأثيرات سعرية محدودة عالميا.
توقعت تقارير اقتصادية انتعاشا معتدلا للاقتصاد الأميركي في 2026 رغم استمرار المخاطر العالمية، وتحذر الأوساط الاقتصادية من أن الرسوم الجمركية التي يهدد بها ترمب قد تؤثر سلبا في الاقتصاد العالمي.
تحافظ وول ستريت على مسارها الصاعد وتتداول قرب مستويات قياسية في جلسة قصيرة، بدعم من بيانات اقتصادية مستقرة. في المقابل يحقق البلاتين أطول سلسلة مكاسب له منذ سنوات، بينما يواصل الدولار التراجع.
هدوء نسبي يخيّم على الأسواق العالمية مع اقتراب عطلة الأعياد، حيث تتحرك الأسهم الأميركية في نطاقات ضيقة قرب قممها القياسية. في المقابل يواصل الذهب مسارًا صاعدًا لافتًا.
تتابع الأسواق العالمية تباينًا في أداء الأسهم، مع مؤشرات على تصارع في نمو الاقتصاد الأميركي، وسط ضبابية الرؤية تجاه مسار أسعار الفائدة. وفي المقابل، تسجل أسواق المعادن ارتفاعات قياسية.
تتراجع أسهم التكنولوجيا مجددًا، حيث تكبدت برودكوم أكبر خسارة خلال 8 أشهر ونزل ناسداك أكثر من 1.5٪، بينما الدولار يعكس اتجاهه ويصعد مع تراجع شهية المخاطر، ويتخلى الذهب والفضة عن مكاسبهما