قال علي السراي محرر الشأن العراقي في صحيفة الشرق الأوسط، إن الانتخابات الحالية تعكس انقسامًا غير مسبوق داخل القوى الشيعية، مشيرًا إلى أن التوافقات الإقليمية ستحدد شكل الحكومة المقبلة.
تعكس خطوات السوداني لتشكيل ائتلاف الإعمار والتنمية توجها جديدا في المشهد العراقي، وسط انقسام سياسي واضح بين من يرى فيه فرصة لتجاوز الطائفية، ومن يعتبره خروجا عن عباءة الإطار التنسيقي.
العراق يسعى عبر "طريق التنمية" لربط آسيا بأوروبا، وتنويع اقتصاده بعيدًا عن النفط، في مشروع ضخم يمتد من الفاو إلى تركيا بطول 1200 كيلومتر، والهدف من المشروع تنويع مصادر الدخل وخلق مليون فرصة عمل.
السوداني يعتبر حصر السلاح بيد الدولة ضرورة لبناء عراق آمن، مشيرًا إلى إرث المعارك مع داعش. ويرى أن بقاء السلاح خارج الأطر الرسمية تهديد للاستقرار ولقيم الدولة، ويجب التعامل معه بجدية لا تقبل التأجيل.
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن العلاقات الإقليمية تمر بمرحلة متقدمة من التفاهم، وإن هناك تنسيقًا واسعًا في القضايا المشتركة ومشاريع ربط كهربائي ومنافذ للحجاج.
قال محمد شياع السوداني إن الإقليم كيان دستوري تحترمه الدولة، مؤكّدًا دعم حكومته للاستقرار، وتمويل الانتخابات، وزيارته للقوى الفائزة لحثها على تشكيل حكومة محلية جديدة.
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن وزارة المالية لا تستطيع تمويل أي موازنة من دون أن تلتزم حكومة كردستان، وقال إن "هذه قضايا قانونية فنية واضحة، وليست قراراً سياسياً".
قال محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي، إن السلاح يجب أن يكون بيد الدولة فقط، مؤكدًا أن حكومته جاءت بخطة واضحة وصوّت لها البرلمان، وأن العراق خاض حربًا شرسة ضد الإرهاب.