محمد زيدان محلل مالي بـالشرق يسلط على أداء مؤشرات الأسهم، مؤكدين استمرار الانتقائية وارتفاعات محتملة في 2026، مدفوعة بقطاعات قيادية وتوزيعات نقدية قوية، رغم تباطؤ السيولة
صناديق الريت تتراجع رغم المكاسب، لتتماسك عند مستويات 2900 نقطة، مع احتمالية مرحلة تجميع قبل الارتفاعات، وسط استمرار الطلب على التوزيعات النقدية، وتوقعات بانعكاسات إيجابية على الأسواق مع خفض الفائدة.
سجل "تاسي" مكاسب لثلاث جلسات، مع تماسك عند مستويات الدعم، ويظهر تباين بين أسهم المواد الأساسية، مع احتمال استمرار ارتفاع المعادن وزيادة ضغوط "سابك" وأسمنت السعودية"، وترقب لاحتمالية زيادة المكاسب.
سجل السوق ارتدادًا إيجابيًا من مستويات دعم محورية، مدعومًا بزخم فني وتحسن في أحجام التداول. هذه التحركات تعكس عودة الثقة تدريجيًا وترجّح سيناريو الاستقرار الإيجابي في المدى القريب.
تواجه السوق السعودية تراجعا مستمرا بفعل ضعف السيولة وضغط المضاربين، ما يعكس حالة من الحذر بين المستثمرين، بينما تظل مستويات الدعم والمقاومة المفتاح الرئيس لتحديد اتجاه الأسهم على المدى القصير.
يشهد "تاسي" تراجعات كبيرة دون متوسطاته الهامة بسبب ضغوطات انخفاض الفائدة الأميركية وأسعار النفط، مع بروز الاتصالات كقطاع نموذجي بفضل النتائج القوية والتوزيعات المرتفعة، في ظل تراجع القطاعات الأخرى.
المؤشرات الفنية ترجح استمرار الضغوط على السوق السعودية. وارتفاع "سايبور" وشح السيولة يضعف شهية المخاطرة ويزيد تنافسية أدوات الدخل الثابت مقابل الأسهم، فيما يفشل القطاع البنكي في قيادة ارتداد مستدام.
يشهد القطاع البنكي في مؤشر تاسي السعودي ارتدادا قويا بدعم تحسن السلوك السعري، ما يعزز استمرار المكاسب. فيما ارتد مؤشر تاسي من مستويات دعم محورية، وسط مؤشرات على التشبع البيعي.