خلافات بين حماس وإسرائيل حول آليات تنفيذ خطة الهدنة تعرقل الوصول لاتفاق نهائي. تحفظات تتعلق بإعادة الانتشار وتوزيع المساعدات، وسط ترجيحات بإرسال وفد إسرائيلي إلى الدوحة دون إعلان فوري لوقف النار.
تنتظر حماس اليوم تسلم العرض الإسرائيلي المعدل بشأن صفقة تبادل الأسرى، وسط شبه إجماع داخل الحكومة والمعارضة الإسرائيلية على المضي في الصفقة، خشية أن يؤدي التصعيد إلى مقتل جميع المحتجزين الإسرائيليين
تتسارع الجهود نحو هدنة مؤقتة في غزة لـ60 يوما تشمل إطلاق نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء. ورغم ميل نتنياهو لاتفاق التهدئة، لكنه يواجه ضغوطا، ما يدفعه نحو تصعيد عسكري لانتزاع تنازلات أكبر من حماس.
تشهد الأزمة في غزة تناقضا صارخا بين التفاؤل الأميركي بقيادة ترمب، والمواقف الإسرائيلية المتشددة. فبينما يدفع ترمب نحو اتفاق سريع لتعزيز صورته الانتخابية، تُظهر إسرائيل ترددا بسبب الانقسام الداخلي.
مفاوضات تهدئة غزة تشهد اختراقا محتملا بعد تعديل أميركي على خطة ويتكوف. تقييم محمد دراغمة يشير إلى تقارب بشأن شروط حماس المتعلقة بوقف النار وتوزيع المساعدات، بدعم وساطات إقليمية.
اتهمت إسرائيل إيران بخرق هدنة وقف إطلاق النار، التي أُعلنت بوساطة ترمب، بإطلاق صاروخين نحو حيفا، تم اعتراضهما، وتوعدت برد قاس. في حين نفى التلفزيون الإيراني الرسمي إطلاق أي صواريخ.
إسرائيل تفضل خيار وقف النار على استمرار الحرب، وتعتبر أنها حققت أهدافها من الحرب بتدمير البرنامج النووي والجزء الأكبر من منصات إطلاق الصواريخ، وتستعد لطرح شروط تتعلق بتخصيب اليورانيوم وبرنامج الصواريخ
قصف إيراني واسع شمل مختلف أنحاء إسرائيل وأبقى صافرات الإنذار مفعّلة لأكثر من 40 دقيقة، وفق محمد دراغمة. وفي موسكو، ناقش عباس عراقجي مع بوتين التهدئة، وسط دعوات روسية لوقف فوري لإطلاق النار.