ماركو روبيو يصل لإسرائيل لتجديد الدعم الأميركي، رغم الهجمات على قطر. محمد دراغمة يرى أن الزيارة تعكس عمق الارتباط بين إدارة ترمب وتل أبيب. بينما يرجح مراقبون أن نتنياهو يسعى لانتزاع ضوء أخضر لضم الضفة
زيارة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لإسرائيل تكتسب بعدا جديدا عقب فشل الضربة على قطر. مراقبون يرون أن واشنطن قد تضغط على نتنياهو لتجنب التصعيد، وسط ملفات فلسطين وغزة وشراكة استراتيجية مع الدوحة.
ذكر دراغمة أنه لا ذريعة لعمليات إسرائيل بالضفة، بل برنامج يومي من الحكومة والجيش والمستوطنين يشمل اعتداءات واعتقالات وضغوطا اقتصادية وتهجيرا ممنهجا. حيث هُجر أكثر من 50 ألف فلسطيني، و11 ألف اعتقلوا.
احتجاز إسرائيل للإيرادات الجمركية للشهر الرابع يشل المدارس بالضفة الغربية، ويجبر الحكومة الفلسطينية على قروض تفوق 3 مليارات دولار، وسط أزمة مالية متصاعدة وتراجع اقتصادي بنحو النصف بفعل الحرب.
تصريحات سموتريتش حول ضم الضفة وتوسيع الاستيطان عبر 22 مستوطنة ومشاريع بـ7 مليارات شيكل تثير قلق السلطة الفلسطينية. محمد دراغمة، مدير مكتب الشرق، يوضح أن الرد يقتصر على المسار الدبلوماسي.
الحكومة الإسرائيلية تمضي في خطط ضم الضفة الغربية وسط صمت أميركي اعتبره مراقبون ضوءا أخضر، فيما تتواصل توسعات استيطانية واسعة تهدد حل الدولتين وتقوض فرص قيام دولة فلسطينية.
إسرائيل تبحث الخطة التفصيلية لاجتياح غزة، متضمنة حجم القوات والأسلحة وآليات التنسيق، وسط معارضة داخلية ومطالب بصفقة أسرى قبل بدء العملية، بحسب محمد دراغمة، مدير مكتب الشرق في رام الله.
القرار الأميركي الأخير يعمق القلق الفلسطيني من دعم واشنطن لخطط الضم والاستيطان. السلطة الفلسطينية تجري اتصالات عربية ودولية وسط تحذيرات من تقويض وجودها وإضعاف مكانتها السياسية.