محمد دراغمة ينقل من بيت لحم عودة احتفالات عيد الميلاد بعد سنتين من الحرب، مع إعادة إضاءة شجرة الميلاد وعودة النشاط السياحي، حيث تجاوزت نسبة إشغال الفنادق 90٪، مؤكدة البعد الديني والاقتصادي للعيد
مخاوف إسرائيلية من هجوم إيراني محتمل تهيمن على الأجندة الإسرائيلية، مع ترقب لقاء ترمب في ميامي، في وقت تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية وتزداد المخاوف على الأمن والاستقرار الإقليمي،
قال محمد دراغمة، مدير مكتب الشرق في رام الله، إن التصعيد الإسرائيلي في الضفة مستمر، وأسفر عن سقوط أكثر من ألف فلسطيني خلال عامين، بينما عقبات إسرائيلية تعرقل الانتقال إلى المرحلة الثانية في غزة.
تصاعدت أعمال العنف الاستيطانية في الضفة الغربية، التي رصدتها الأمم المتحدة، مما دفع الجيش للتحرك وفرض قيود على المستوطنين، بينما الحكومة تتسم الحكومة الإسرائيلية باللين في مواجهة هذه الانتهاكات،
يشهد شمال الضفة الغربية توترا نتيجة حملة عسكرية واسعة من الجيش الإسرائيلي تشمل تدمير البنية التحتية، واقتحام المنازل والاقتحامات، مع تصاعد عنف المستوطنين، مما يعطل الحياة اليومية للفلسطينيين.
تواجه المرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل وحماس عقبات عدة أبرزها تسليم السلاح والانسحاب الإسرائيلي، ويظل التدخل الدولي ضروريا لضمان تقدم المرحلة الثانية وتحقيق الاستقرار في غزة.
يتزايد القلق الفلسطيني من تأثير الفريق الذي اختاره نتنياهو لإدارة المرحلة المقبلة، ومخاوف من خطط تعمق الحصار، وتعرقل الإعمار وتدفع السكان للهجرة، وسط انقسامات داخل إسرائيل تعجل بانهيار حكومتها.
يوضح محمد دراغمة مدير مكتب الشرق برام الله، أن الخلاف حول البند السادس والسابع لمشروع القرار في غزة يدور بين دور القوات الدولية كمراقبين، مقابل رغبة إسرائيل في تدخل عسكري لتجريد حماس من السلاح.