قال فرنسوا الباشا الخبير في الاقتصاد الدولي، إن تهديدات دونالد ترمب برسوم جمركية جديدة ستدفع دول البريكس لتوسيع تجارتها البينية، لكنها لن تتخلى عن السوق الأميركي بسهولة.
قال د. فينيسيوس فييرا الأستاذ بمؤسسة أرماندو ألفاريس بنتيدو، إن دول "البريكس" لا تعادي واشنطن، لكن ترمب منزعج من مخرجات القمة، وقد تدفع تهديداته الاقتصادية الدول لمزيد من الحذر.
قال أحمد الغامدي، موفد الشرق - ريو دي جانيرو، إن وزير الخارجية السعودي يشارك في قمة بريكس نيابة عن ولي العهد، لمناقشة التعاون الدولي بمجالات المناخ والتنمية والاستقرار العالمي.
تصريحات ترمب حول فرض رسوم جمركية على دول تتبع نهج "بريكس" فجّرت توترا دبلوماسيا داخل القمة، إذ ردت الصين وروسيا والبرازيل بأن تلك التصريحات ستدفعهم لتعزيز التنسيق الاقتصادي المشترك.
قبيل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، أشار ترمب إلى وجود فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، بينما هدد حلفاء "بريكس" برسوم جمركية، في وقت تراجعت فيه أسعار النفط بسبب زيادة إنتاج أوبك+.
إسرائيل تنسحب من جنوب لبنان دون تنسيق، ما يصعب تنفيذ اتفاق وقف النار. دعوات بريكس لتعزيز العملات المحلية، ودمشق ترى في الاستقرار حلا لمشكلة الهجرة غير النظامية.
قمة بريكس تشهد توجهًا متصاعدا للحد من الاعتماد على الدولار وتنسيق الجهود التجارية بين أعضائها، وسط طموحات بتشكيل نظام اقتصادي عالمي جديد أكثر عدالة وتوازنا.
نددت قمة بريكس بالإجراءات الاقتصادية الأحادية ووصفتها بأنها تقوّض النظام التجاري المتعدد، داعية لاستخدام العملات الوطنية في التجارة الدولية. شدد الإعلان الختامي على دعم التعددية وإصلاح مجلس الأمن.