الرسوم الجمركية الأميركية تدفع دول بريكس لتعزيز التعاون والبحث عن بدائل تقلل الاعتماد على الدولار. ورغم الزخم المتزايد، يرى خبراء أن غياب نظام مالي بديل يجعل مهمة التكتل صعبة على المدى القريب.
يعكس تحالف البريكس تحولات كبرى في الاقتصاد الدولي، مع سعي دوله إلى تقليص الاعتماد على الدولار، وإنشاء خطوط إمداد جديدة وشراكات متنامية، ما يمثل تحديا للهيمنة الأميركية التقليدية.
حمدي صالح ود. نجم عباس يناقشان سيناريوهات النظام العالمي الجديد في ظل تصاعد دور منظمة شنجهاي وسياسات إدارة ترمب التجارية، مع تركيز على التحديات الاقتصادية ومحاولات بناء بدائل تقلل اعتمادات الدولار.
يفتح التقارب بين الهند والصين آفاق تعاون اقتصادي في المعادن النادرة والدواء والبنية التحتية، ويحمل أبعادا أوسع ضمن البريكس لمواجهة الهيمنة الأميركية وإعادة التوازن الإقليمي.
تشهد قمة بريكس محاولات لتأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد، بالاعتماد على العملات المحلية بدلًا من الدولار، والتصدي لسياسات الحماية التي تعمق الانقسامات الاقتصادية.
قال فرنسوا الباشا الخبير في الاقتصاد الدولي، إن تهديدات دونالد ترمب برسوم جمركية جديدة ستدفع دول البريكس لتوسيع تجارتها البينية، لكنها لن تتخلى عن السوق الأميركي بسهولة.
قال د. فينيسيوس فييرا الأستاذ بمؤسسة أرماندو ألفاريس بنتيدو، إن دول "البريكس" لا تعادي واشنطن، لكن ترمب منزعج من مخرجات القمة، وقد تدفع تهديداته الاقتصادية الدول لمزيد من الحذر.
قال أحمد الغامدي، موفد الشرق - ريو دي جانيرو، إن وزير الخارجية السعودي يشارك في قمة بريكس نيابة عن ولي العهد، لمناقشة التعاون الدولي بمجالات المناخ والتنمية والاستقرار العالمي.