تحمل زيارة ولي العهد لواشنطن ثقلاً اقتصادياً واستراتيجياً، فيما يطرح دونالد ترمب بيع F-35 للسعودية، بالتزامن مع تحرك المملكة لتأمين الرقائق الأميركية المتقدمة دعماً لطموحاتها في الذكاء الاصطناعي.
يسيطر أداء متقلب على مؤشرات وول ستريت، وسط توقعات بتثبيت الفائدة في ديسمبر، وترقب نتائج أرباح الشركات الكبرى، بينما تمحو بتكوين مكاسبها منذ مطلع العام.
عودة العمل بميناء روسي خففت صدمة الأسعار، بينما تهدد واشنطن بعقوبات موسعة. التوتر الصيني الياباني يزيد مخاطر الإمداد، ما يجعل استقرار السوق هشًا ومشروطًا بتطورات سياسية واقتصادية متسارعة.
بعد تقلبات شديدة، استقر سعر بتكوين مؤقتا وسط ضغوط عالمية. الأسواق الأوروبية تواجه تباطؤا اقتصاديا، ما يرفع المخاوف حول تأثير الرسوم والسياسات الاقتصادية، وسط متابعة دقيقة من المستثمرين.
يتجه ترمب نحو خفض الرسوم الجمركية، مشيدا بعلاقته مع مودي، متوقعا زيادة مشتريات الهند من الخام الأميركي. ووسط وعود للمواطنين بعوائد التعريفات، يواجه الاقتصاد الأميركي تحديات أمام الفيدرالي.
إنهاء أطول إغلاق حكومي أميركي وطفرة الذكاء الاصطناعي يعيدان رسم المشهد في الأسواق الآسيوية، والدولار يقفز أمام الين، وسط ترقب نتائج أعمال الشركات. والصلب الصيني يجد ملاذا في دول جنوب شرق آسيا.
ارتفعت مؤشرات وول ستريت بقيادة داو جونز الذي أضاف أكثر من 400 نقطة، مدعومًا بمكاسب أسهم البنوك. وقفز سهم "إيه إم دي" بنسبة 10% بعد توقعات قوية للنمو، فيما صعد الذهب قبل تصويت الكونجرس.
أبقت أوبك على توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2025 و2026، ورفعت تقديرات المعروض من خارج أوبك بلس إلى 900 ألف برميل يوميًا، بينما عدّلت وكالة الطاقة الدولية رؤيتها لتتوقع استمرار النمو حتى 2050.