تراجع بتكوين يعيد القلق إلى المستثمرين، فيما تتداخل التوترات التجارية بين أميركا والصين مع تعثر أوروبي في ملف الأصول الروسية، لترسم صورة مضطربة للاقتصاد العالمي.
ترمب يعرض حصيلة سياساته الداخلية والاقتصادية، بينما تتجه إدارته لتصعيد خارجي يشمل أوروبا وفنزويلا وروسيا، في مقاربة تقوم على الضغط والتهديد مقابل التفاوض.
تدخل دول آسيا عام 2026 وهي تسير على حبل اقتصادي مشدود، في ظل تفاوت القدرة على تحقيق المستهدفات. وبينما يبرز صعود اليوان الصيني كفرصة لإعادة توازن الاقتصاد، تظل المخاوف قائمة من مخاطره في زمن الانكماش.
قرار حصار ناقلات النفط الفنزويلية أعاد القلق إلى أسواق الطاقة ودفع الأسعار للصعود. المخاطر الجيوسياسية وارتفاع البطالة الأميركية دعما الذهب والفضة، بينما توقّع تقرير "باركليز" عامًا اقتصاديًا حذرًا.
أضاف الاقتصاد الأميركي وظائف أكثر من التوقعات في نوفمبر، بينما يسيطر التقلب على مؤشرات وول ستريت. النفط الأمريكي دون 55 دولار للبرميل، والذهب يعاود الارتفاع والفضة مستقرة بالمنطقة الحمراء.
تشهد الأسواق العالمية تحركات متباينة مع تراجع أسعار النفط بالتزامن مع تقدم مسار إنهاء حرب أوكرانيا وتقييم ضعف البيانات الصينية بينما يواصل الذهب الصعود وسط ترقب المستثمرين لمسار الفيدرالي.
استقرت أسعار النفط رغم مخاوف الفائض بدعم من الطلب الصيني وتصاعد الهجمات الأوكرانية على منشآت الطاقة الروسية، بينما يتداول الذهب قرب ذروته التاريخية مع عودة المستثمرين للأصول الآمنة.
تفقد بتكوين زخمها amid شح السيولة وتباين تدفقات الصناديق، فيما يهبط برنت إلى أدنى مستوى في شهرين amid مخاوف الإمدادات وتراجع الطلب، ويسجل الخام الأميركي مستويات متدنية جديدة.