وسط موجة جني أرباح، تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بضغط من القطاعات القيادية، بينما محا مؤشر "تاسي" مكاسبه الصباحية متأثرا بضعف أداء المرافق، رغم صعود أسعار النفط الذي دعم أسهم الطاقة.
أنهى تاسي أطول سلسلة خسائر شهرية منذ عام 2014، مستقرًا فوق مستويات 11,100 نقطة، بينما أقرت "أكوا باور" زيادة رأس المال لدعم التوسعات، في حين أعلنت "أم القرى" نيتها تأسيس صندوق عقاري خاص.
بدأ تداول يوليو في السوق السعودية بتراجعات طفيفة رغم استقرار المؤشر فوق 11 ألف نقطة، مما يعكس تماسكا نسبيا مع وجود أكثر من 100 شركة مرتفعة. ويشير هذا التباين إلى احتمال عودة الصعود قريبا.
يسعى مؤشر تاسي للحفاظ على مستوى 11,100 نقطة رغم تباين القطاعات، فيما تتراجع مؤشرات البورصة المصرية بفعل ضعف الأداء في أسهم العقارات والبنوك، ما أفقد المؤشر الرئيسي مستوى 33 ألف.
شهد النصف الأول من 2025 اضطرابات غير مسبوقة بدءا من حرب شبه نووية في آسيا، إلى حرب الرسوم الجمركية والتوترات في الشرق الأوسط، ما خلق تقلبات حادة في السوق السعودية، وانعكس ذلك على الطروحات العامة.
سهم "أكوا باور" يعزز مكاسب السوق السعودية، حيث أنهى تاسي أطول سلسلة خسائر شهرية منذ عقد، بينما تواصل البورصة المصرية التراجع، بالتزامن مع تعثر الحوار النووي بين طهران وواشنطن.
استهلت السوق السعودية النصف الثاني على تراجع مع عودة لمستويات ما قبل الحرب، وسط ضبابية تجارية واقتراب انتهاء مهلة 9 يوليو وسط تأثر ملحوظ بأسعار النفط وضعف أداء قطاع الطاقة.
يستهل مؤشر السوق السعودية تعاملات اليوم على ارتفاع طفيف، متجها نحو اختبار مستوى 11,200 نقطة مجددا، بينما تواصل الأسواق العالمية تقلباتها مع قرب مهلة تعريفات ترمب، وغياب الحوار الإيراني الأميركي.