ربط حمزة الكعود تراجعات مؤشر "تاسي" بانخفاض أسعار النفط وتراجع أرباح أرامكو، إضافة إلى ضغوط البنوك وحاجتها لأسواق الدين. كما أشار إلى مرونة الأسواق الآسيوية المدعومة بتنوع القطاعات.
تتواصل الضغوط البيعية في السوق السعودية وسط ترقب لقرار الفيدرالي الأميركي بشأن الفائدة. والتضخم في السعودية يرتفع في أغسطس لأعلى مستوى في عامين. وقمة الدوحة تشدد على دعم قطر ضد الهجوم الإسرائيلي.
تتماسك السوق السعودية مدعومة بارتفاع سهم "البحري" مع صعود أسعار النقل، وسهم "سينومي ريتيل"يرتفع بفضل صفقة استراتيجية مع "الفطيم" تشمل قروضا واستحواذا يقارب 50%، ما يمنح الشركة فرصة لإعادة الهيكلة.
التوترات الجيوسياسية والتعريفات الجمركية تضغط على مؤشر تاسي الذي تراجع قرب 10400 نقطة، فيما يرى أشرف جرار أن التصحيح طبيعي في ظل مكاسب سابقة. بالمقابل، تواصل السعودية تحفيز الاستثمار وتنويع الاقتصاد.
أسبوع مزدحم ينتظر الأسواق العالمية مع قرارات حاسمة للفيدرالي وبنوك إنجلترا واليابان، وتقلبات سياسية في أوروبا والشرق الأوسط. النفط يستقر وسط ضغوط العقوبات على روسيا، فيما يحافظ الذهب على قوته.
تاسي يهبط لأدنى مستوى في عامين، فيما استقر النفط متجاهلا البيانات الصينية السلبية. وسياسيا، تعقد الدوحة قمة عربية–إسلامية طارئة، حيث تضمنت مسودة بيانها الختامي دعم قطر في الرد على الهجوم الإسرائيلي.
مؤشر السوق السعودية يفتتح على تراجع. ومصرف الراجحي يوزع أرباحا 7.5% عن النصف الأول من عام 2025. وبنك "الجزيرة" يبدأ في إصدار صكوك دولارية، كما تعتزم "المراعي" إصدار صكوك مقومة بالدولار.
تراجعت الأسهم العقارية بفعل رسوم الأراضي البيضاء، لكن إمكانية التطوير قد تحد من الأثر المالي. ومصرف الراجحي يخفض توزيعاته النقدية لحاجته للسيولة، فيما شهد سهم "دار الماجدية" تراجعا حادا بعد الطرح.