السوق السعودية تستعيد توازنها بعد تراجعات متتالية مدعومة بقطاعي البنوك والطاقة، فيما يواصل الذهب الارتفاع وسط توجه المستثمرين للملاذات الآمنة. وسياسيا، واشنطن تبحث تشكيل قوة أمنية دولية في غزة.
تمر أسواق الخليج بمرحلة إعادة تقييم بعد موسم أرباح متفاوت، والبنوك تتأثر بضغط السيولة، وسط توقعات بعودة الثقة تدريجيا مع تركيز المستثمرين على الأساسيات، فيما تبقى السعودية والإمارات الأكثر جاذبية
الضغوط تمتد إلى أسواق المنطقة و"تاسي" يقترب من 11,300 نقطة، بينما ترتفع بتكوين إلى 100 ألف دولار. والديمقراطيون يكتسحون أولى المعارك الانتخابية في ولاية ترمب الثانية، والأخير يبرر ذلك بالإغلاق الحكومي
لا تزال الأسواق الأميركية مدعومة بقطاع التكنولوجيا الذي يقود المؤشرات نحو مزيد من الزخم، رغم تحذيرات البنوك الاستثمارية من تصحيح محتمل، فالضبابية السياسية والتردد النقدي لا يمنعان استمرار التفاؤل.
يرى هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة أوبك، أن تعليق الزيادات الإنتاجية إجراء طبيعي في ظل الطلب الموسمي، ويؤكد أن بيانات "أوبك" واقعية وتعكس نموا تقوده الصين والهند، مع التزامها بتوازن أسواق الطاقة.
رغم فتور المزاج في الأسواق العالمية مطلع نوفمبر، يرى جيوفاني أن أرباح الشركات مريحة والنمو مستمر، مع توقعات ببقاء الزخم في التكنولوجيا والصناعة. بينما يتحول التركيز تدريجيا نحو انتقائية أكبر.
تشهد الأسواق الخليجية مزيجا من التفاؤل والحذر، بسبب نتائج الشركات القوية واستقرار النفط، مع تراجع في شهية المخاطرة بعد تصريحات "جيروم باول" بشأن الفائدة الأميركية، مما أعاد تشكيل توجهات المستثمرين.
في الدقائق الأولى من التداولات، "أرامكو" السعودية تضيف 60 مليار ريال لقيمتها السوقية بعد نمو الأرباح الفصلية بأكثر من التوقعات. و"تاسي" يتماسك عند مستوى 11500 نقطة مدعوما بمكاسب سهم "أرامكو".