تتكرر مآسي دارفور في الفاشر مع تصاعد القتال ومنع دخول المساعدات، وسط فشل دولي في حماية المدنيين، وصعوبات ميدانية تواجه فرق الإغاثة بسبب انعدام الأمن والثقة.
لم تعلن قوات الدعم السريع موقفًا رسميًا من الهدنة، وسط استمرار القصف المدفعي على الفاشر ورفض مؤيديها للاتفاق، معتبرين أنه يهدف لدعم الجيش. ضغوط دولية تتزايد لفتح المعابر.
الفاشر تواجه أوضاعًا إنسانية قاسية وسط حصار ونقص بالغ في الغذاء والدواء، وتواصل القصف بين الجيش والدعم السريع. كما وافق البرهان على هدنة إنسانية وفتح معابر، بانتظار موقف حميتي.
قالت إيمان حمد النيل إن الفاشر تشهد أوضاعًا إنسانية كارثية مع نزوح جماعي من كتوم ونيالا والجنينة، ونقص حاد في الأغذية والمياه والأدوية نتيجة الحصار وارتفاع الأسعار، وسط صعوبات في وصول المساعدات
مجلس السيادة السوداني يوافق على هدنة إنسانية بالفاشر لمدة أسبوع، دون رد من الدعم السريع. تزامنًا، دخلت العقوبات الأميركية حيز التنفيذ وسط ترقب تقرير عن اتهامات باستخدام أسلحة كيميائية.
اتهم الجيش السوداني مجموعات ليبية بدعم قوات الدعم السريع، مؤكدًا ضبط أسرى واعترافات بإمدادات من ليبيا. طرابلس نفت الاتهامات ووصفتها بمحاولة لتصدير أزمة السودان الداخلية، وسط تصاعد التوترات الحدودية.
أعلن ترمب التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين يشمل المعادن النادرة والرسوم الجمركية، معتبرًا ذلك إنجازًا استراتيجيًا. في المقابل، استبعد أن توافق إيران على وقف تخصيب اليورانيوم ضمن أي اتفاق نووي.
سيطرة الدعم السريع على المثلث الحدودي تفتح فصلاً جديدًا في الصراع. أحمد العربي أشار إلى تراجع الجيش جنوبًا، وتحرك الحكومة لعقد اجتماع طارئ وسط اشتداد المعارك في دارفور وكردفان.