جهود دولية بقيادة رباعية أميركية–عربية لإطلاق تفاوض سوداني يوقف القتال ويمهّد للانتقال المدني، لكن تباين المواقف واستمرار المعارك يعرقلان المسار ويزيدان من تعقيد الوضع الإنساني والسياسي.
تصعيد عسكري في شمال كردفان مع اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، بينما غرب كردفان يشهد هدوءا نسبيا. والأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة النازحين داخليا وخارجيا وسط أزمة نقص التمويل.
تروي مها التلب، مراسلة الشرق في بورتسودان، التطورات الميدانية في بابنوسة وكردفان، حيث تتبادل قوات الجيش والدعم السريع القصف والمدى الميداني وسط تحذيرات من أزمة نزوح ومطالبات بإنفاذ المساعدات الإنسانية
حرب السودان تعود للواجهة بعد معركة الفاشر وسيطرة قوات الدعم السريع، مع كلفة إنسانية وسياسية عالية، وسط زخم دولي متجدد قد يفتح الطريق لهدنة وفرص سياسية لإنقاذ البلاد.
تشهد السودان وغزة وسوريا وفنزويلا توترات متزامنة، فالجيش السوداني يسيطر على مناطق بكردفان والدعم السريع يستهدف منشآت نفطية بالنيل الأبيض، وإدارة ترمب تدفع نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أحمد جمام، صحفي سوداني، يروي معاناة سكان الفاشر بعد سيطرة قوات الدعم السريع، وكيف أدى النزوح الكبير إلى اكتظاظ المخيمات في طويلة وزيادة الأزمة الإنسانية وسط تحديات وصول المساعدات.
تستمر موجات النزوح في السودان مع فرار أكثر من مئة وخمسين ألف شخص خلال أسبوعين، وسط تدهور إنساني حاد ونقص تمويل أممي لا يتجاوز 35%، فيما ترتفع المخاوف مع معاناة ملايين من انعدام الأمن الغذائي.
قال نزار عبد القادر المدير التنفيذي لمعهد جنيف لحقوق الإنسان إن القرار الجديد يوسع تركيز التحقيق على الفاشر ويطلب تحديد المسؤولين عن الانتهاكات، رغم صعوبة التأثير الميداني في ظل غياب إلزامية القرارات.