الأسواق العالمية تترقب أول خفض للفائدة الأميركية هذا العام بربع نقطة مئوية، فيما تتجه الأنظار لتصريحات الفيدرالي حول مسار السياسة النقدية المقبلة. بالتوازي، أوقفت الصين طلبيات رقائق من إنفيديا.
تراجعت الأسواق الأميركية بعد بيانات التضخم، حيث فقد مؤشر S&P 500 بعض مكاسبه القياسية رغم توجهه لتحقيق صعود متتالي، وقفز سهم "علي بابا" 11%، فيما اقترب الذهب من مستوى 3440 دولارًا.
أكد جوردون جونسون أن خطوة علي بابا في إطلاق رقائق محلية تمنحها ميزة على إنفيديا، بفضل كفاءة الأداء وتفوق استهلاك الطاقة، مشيرًا إلى أن الشركة تدخل دورة صعود جديدة رغم الضبابية في سوق الرقائق.
الأسواق الآسيوية تترقب بيانات التضخم بعد أداء قوي للأسهم الأميركية، والفيدرالي يواجه جدلا مع سعي ترمب لإقصاء ليزا كوك. علي بابا من جانبها تعلن نتائجها مع تركيز على عوائد استثماراتها بالذكاء الاصطناعي
مع تصاعد محاولات الغرب لهدم الجسر الاقتصادي بين الصين وآسيا، تعزز الصين استراتيجيتها بتقليل اعتمادها على الأسواق الغربية، متجهة بقوة إلى توسيع صادراتها لدول جنوب شرق آسيا.
وسط بيئة جيوسياسية مشحونة بين أميركا والصين، تواجه شركات التكنولوجيا تحديات متزايدة في الحفاظ على شراكاتها العابرة للحدود. أحدث الأمثلة على ذلك تأتي من تعثر التعاون المحتمل بين "علي بابا" و"آبل".
تواصل الصين تقدمها في الذكاء الاصطناعي، مدعومة بسياسات حكومية طموحة وتفاعل شعبي واسع، حيث تطرح شركات كبرى نماذج تقنية جديدة تخدم الصحة والزراعة. ورغم القيود الأميركية على الرقائق.
ؤالعقود الآجلة الأميركية ترتفع بدعم من وول ستريت، رغم تحذير جيمي ديمون من ركود محتمل. وفي سياق آخر، تواجه كوين بيس أزمة بعد تسريب بيانات عملائها، بينما يخفق نمو "علي بابا" في التأثير.