تفرض أميركا أولى عقوباتها على إيران منذ استهداف المنشآت النووية، وتستهدف قطاع النفط، بينما تسعى مع أوروبا لحل خلاف الرسوم وسط حديث عن بدائل. جدل جديد يطال صلاحية ترمب بسحب الجنسية.
الملفات المتشابكة بين واشنطن وطهران وغزة ودمشق تعكس توترات متعددة المسارات: صراع نووي، وجمود سياسي، وآمال اقتصادية جديدة تتطلب توافقات صعبة لضمان استقرار إقليمي فعلي.
وسط تبادل الاتهامات، إيران تنتقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتتهمها بالتواطؤ، بينما إدارة ترمب تبلغ الكونجرس برغبتها بالتفاوض، وتلوح بخيار القصف مجددا إذا استؤنف التخصيب.
أوقف ترمب أي خطوة لرفع العقوبات على إيران بسبب تصريحات خامنئي عن الحرب، وأبدى السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة استعداد بلاده لنقل اليورانيوم المخصب إلى دولة ثالثة إن تم التوصل لاتفاق مع واشنطن.
هجوم إيراني دقيق استهدف قاعدة العديد في قطر وأشعل ردودا متباينة. الدوحة تعترض الضربة وتؤكد سلامة أراضيها، بينما ترمب يمد خيوط التهدئة ويطرح خيار السلام مجددا.
الضربة الأميركية فتحت الباب أمام مفترق تفاوضي وعسكري مع إيران، وسط مخاوف من تصعيد اقتصادي واسع في حال تأثرت الممرات البحرية. التلميح الأميركي لتغيير النظام يعيد خلط الحسابات الإقليمية.
بين تصعيد متواصل في المواجهة الإيرانية الإسرائيلية، وتزايد أعداد المصابين في إسرائيل، يدرس ترمب قرارا حساسا بشأن إيران، وسط تواصل دبلوماسي لم يُغلق بالكامل حتى الآن.
ذكرت وول ستريت جورنال أن ترمب وافق على خطط استهداف إيران عسكريًا، غير أنه قرر التريث في إعطاء الأمر النهائي انتظارًا لرد إيران بشأن برنامجها النووي. وأقر نتنياهو بخسائر مؤلمة خلال المواجهة مع طهران.