تتواصل مفاوضات الدوحة للجلسة الرابعة بين حماس وإسرائيل دون اختراق، وسط توقعات بضغط أميركي لدفع اتفاق هدنة يشمل تبادل أسرى. بينما ترفض حماس تهجير الفلسطينيين أو دولة منزوعة السلاح.
حماس تطالب بتدفق مساعدات كافية ومتنوعة عبر الأمم المتحدة، ورفض الآلية المدعومة من إسرائيل وأميركا، وتصر على انسحاب منظم من المناطق المأهولة. بينما ترفض إسرائيل هذه التعديلات، ما يعقد مسار المفاوضات.
أوضح الصحفي عادل الزعنون من القاهرة أن حماس رحبت بالمقترح الأميركي دون قبول تام، بعد حصولها على تطمينات تتعلق بالمساعدات والانسحاب. ومن المنتظر عقد جولة تفاوض جديدة في الدوحة بانتظار إعلان ترمب الرسمي
قال الصحفي عادل الزعنون إن حماس تواصل مشاوراتها وقد توافق على المقترح الأميركي المعدل إذا حُسِم بندا المساعدات والانسحابات، مشيرًا إلى أن الحركة تطالب بضمانات دولية واضحة
مساران تفاوضيان تقودهما أميركا ومصر يعيدان الأمل بوقف دائم للنار في غزة، فيما تتمسك حماس بشروطها وتستغل التصعيد الميداني لتحسين موقفها التفاوضي وسط أزمة إنسانية متفاقمة.
أوضح عادل الزعنون أن حماس تتحفظ على المقترح الأميركي لغياب ضمانات وقف دائم لإطلاق النار وغموض الانسحاب الإسرائيلي، إضافة لاعتراضها على آلية جديدة لتوزيع المساعدات.
تتصاعد ردود الفعل في الأوساط الإسرائيلية حول مقترح المبعوث ويتكوف لقطاع غزة، والذي يتضمن إطلاق مختطفين وأسرى مقابل انسحاب جزئي من محور نتساريم، دون وجود وقف شامل للحرب أو انسحاب كامل من القطاع.
أوضح عادل الزعنون أن مقترح "ويتكوف" يختلف عن السابق، إذ أبدت حماس مرونة بقبول هدنة 70 يومًا تشمل مفاوضات لوقف دائم، وضمانات أميركية، وانسحاب إسرائيلي، ومساعدات لغزة.