قال أشرف العجرمي، الوزير الفلسطيني السابق، إن قمة شرم الشيخ وضعت حدًا لحرب الإبادة في غزة، مشيرًا إلى أن حضور الرئيس محمود عباس أكد شرعية التمثيل الفلسطيني وعودة السلطة عبر الإصلاح.
قال د. محمد قشقوش، مستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن ما جرى في قمة شرم الشيخ يمثل خطوة محورية تقودها واشنطن نحو تثبيت الهدوء في غزة وبدء مرحلة جديدة من التسوية.
أوضح د. نصر عبد الكريم أن الحرب دمّرت أكثر من 80% من مرافق غزة، وتراجعت مساهمة القطاع في الناتج المحلي إلى 3%، مشيرًا إلى أن الأضرار التي تجاوزت 70 مليار دولار جعلت إعادة الإعمار تبدأ من الصفر.
نقاش موسع في تغطية الشرق حول الاتفاق الموقع في قمة شرم الشيخ، الذي وصفه ترمب بالشامل للغاية، وتناول الضيوف من القاهرة وواشنطن وتل أبيب مستقبل غزة وإمكانية قيام دولة فلسطينية.
خيرت يصف دور مصر باتفاق غزة بالتكامل مع قطر وتركيا والولايات المتحدة، مشددًا على ضرورة ضمانات للمرحلة الثانية، فيما يرى ديفيد شينكر أن ترمب أعاد واشنطن إلى قلب المنطقة وأن الاتفاق يتطلب متابعة مستمرة.
قال أدهم حبيب الله، الكاتب في الشؤون الإسرائيلية، إن المناخ الإقليمي هو الضامن الأبرز لاتفاق وقف الحرب في غزة، معتبرًا أن المرحلة الثانية من خطة ترمب ستكون الأصعب والأكثر تعقيدًا.
تتجه الأنظار إلى شرم الشيخ حيث يجتمع قادة العالم في قمة وصفت بالتاريخية، لبحث مستقبل غزة وخطة السلام الأميركية. نقاشات مكثفة تعيد ترتيب المشهد السياسي في الشرق الأوسط.
يرى الكاتل إبراهيم الدراوي أن زيارة تامب أنهت الحرب على غزة ومنحت نتنياهو غطاءً سياسياً بالعفو عنه، وأن الشرق الأوسط يتجه نحو مرحلة جديدة تشمل تطبيعاً واسعاً وتطويع حركات المقاومة في إطار تسوية شاملة