موجات الحر الحالية تعيد تشكيل السوق الزراعي في أوروبا، حيث تراجع إنتاج القمح والذرة بفعل الحرارة وارتفع الضغط على التوريد، في ظل منافسة محتدمة مع الولايات المتحدة وروسيا.
تشهد السوق الأميركية تحولا في بداية الربع الثالث، ومع تزايد احتمالات توجه الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، يجد المستثمرون فرصا مغرية في أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي كانت تعاني بسبب التشديد النقدي.
يرى جوشوا ماهوني أن الأسواق تتجه نحو التخلص من الأصول الدولارية بفعل العجز الأميركي المتنامي وتخفيضات التصنيف الائتماني المحتملة، مؤكدًا أن استمرار تيسير السياسات النقدية قد يدفع الدولار لهبوط إضافي
أكدت سوني كوماري أن ارتفاع العجز الأميركي سيدفع البنوك المركزية نحو تنويع أصولها بعيدًا عن الدولار، مما يعزز وضع الذهب على المدى الطويل رغم أن التوترات الجيوسياسية والتجارية لم تعد المحرك الأبرز للسوق
قال مات سميث، محلل أسواق النفط في Kpler، إن السوق سعّرت بالفعل زيادة إنتاج "أوبك+" بنحو 400 ألف برميل في أغسطس، مشيرًا إلى أن الطلب الموسمي قادر على امتصاص البراميل الإضافية حاليًا.
ترتبط خطة خفض الفائدة والسياسات المالية الجديدة بسعي ترمب لتأمين نمو سريع يمتص الصدمات، لكن المخاوف من فجوة مالية أوسع تهدد استقرار الأسواق، وتثير جدلا حول الإجراءات المعتمدة في تجنب أزمة ديون أعمق.
قال جيمس بايلي مدير محافظ في RBC Bluebay، إن المركزي الأوروبي حقق أهدافه ولن يخفض الفائدة هذا الشهر، وقد يتجه لتخفيض وحيد آخر. ورجّح أن يساهم اتفاق جمركي مع أميركا في كبح التضخم وتقليل الضبابية.
اعتبر بينوا جيرار أن البنوك المركزية، وخاصة الفيدرالي الأميركي، باتت أكثر حذرًا من أي وقت مضى، إذ ترفض الالتزام بتوجه مستقبلي واضح بشأن الفائدة، رغم تسعير الأسواق لاحتمال خفضها مرتين نهاية العام