في تصعيد جديد لحربه التجارية.. ترمب يفرض رسومًا 50% على النحاس بدءًا من أغسطس، ما يهدد صناعات حيوية. البرازيل توعدت بالرد، والجولة الجديدة تشمل العراق والجزائر وليبيا برسوم 30%.
رغم توليه رئاسة الولايات المتحدة، لم يتخل دونالد ترمب عن دوره كرجل أعمال، إذ يرى توم إيساي أن مشروعه السياسي ظل مرتبطا بعلامته التجارية، بل إن حضوره الاقتصادي تعزز بفضل موقعه السياسي.
ترمب يواجه انتقادات من قاعدته لترحيل عمال لا مجرمين، والديمقراطيون يرفضون الفكرة كليًا. الإدارة تضغط على دول أفريقية لقبول مرحّلين، كما أوضحت زينة إبراهيم، مراسلة الشرق في واشنطن.
رغم امتلاكه المال، إلا أن ماسك يواجه تحديات سياسية صعبة، إذ تفتقر مبادرته إلى خطة واضحة، كما أن تراجع الثقة وغياب الأهداف يهددان استمرارية الحزب وسط مقاومة الحزبين التقليديين.
في ظل تغييرات جمركية متكررة أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تواجه الأسواق حالة من عدم اليقين، إذ تتفاوت نسب الرسوم وتتغير مواعيد التنفيذ، ما يربك المستثمرين ويضع الشركات في موقف ضبابي.
ثلاث سيناريوهات لرسوم ترمب: تحقق النمو رغم التحذيرات، أو تراجع مفاجئ قبل تنفيذها، أو إضرار بالاقتصاد والفئات الفقيرة. ديمقراطيون يرون أن أسلوبه التفاوضي يضعف الموقف الأميركي.
ترمب يصعّد حربه الجمركية برسوم تصل إلى 50% على البرازيل، و30% على دول عربية بينها العراق، ويتوعد الاتحاد الأوروبي والهند بسبب "بريكس" الذي يراه تهديدًا للدولار.
تهديد ترمب بفرض تعرفة جمركية على النحاس أثار ارتباك الأسواق العالمية، ما أثر سلبًا على شركات الأصول الثابتة. بالتزامن، تعرض سهم تسلا لضغوط بسبب تراجع مبيعاتها في أميركا وأوروبا والصين.