قطاع العقار السعودي يتراجع بأكثر من 12% منذ بداية العام، رغم توقعات بيوت المال بانتعاش بدعم الفائدة والسياسات التوسعية. بينما سهم "العقارية" و"الرياض للتعمير" تحت الضغط بعد كسر مستويات دعم رئيسية.
طرح "ALEC" يأتي في وقت يتطلع فيه السوق لإعادة الزخم لملف الاكتتابات الأولية بعد فترة من الهدوء النسبي، ويتوقع أن تعزز التوزيعات المقررة لعامي 2026 و2027 جاذبية الاكتتاب كفرصة استثمارية لا للمضاربة.
السوق السعودية تواصل تراجعاتها بفعل غياب المحفزات وتذبذب النفط وضغوط الجيوسياسية، مع تداولات ضعيفة رغم جاذبية بعض القطاعات، فيما يضغط نظام رسوم الأراضي البيضاء على أسهم العقار وسط تفاوت في أثره المالي
انطلق بالرياض منتدى المشاريع المستقبلية بمشاركة 200 جهة وأكثر من 19 ألف زائر، لعرض 21 ألف مشروع بقيمة 3 تريليونات ريال بقطاعات حيوية. المنتدى يعزز الشفافية بسوق المقاولات ويشكل منصة عالمية للاستثمار.
أوضح عامر أن السوق يمر بمرحلة تصحيح طبيعية ستعكس قوة الشركات القادرة على الموازنة بين الربحية والتسليم، مشيرا إلى أن "سوديك" التزمت بخطة واضحة تضمن عائدا مناسبا للمستثمر مع الحفاظ على الملاءة المالية.
"تاسي" يتداول بهدوء مع سيولة ضعيفة، في ظل ترقب لاجتماعات "أوبك+" وقرار الفيدرالي. الفراج يرى أن خفض الفيدرالي محدود لتفادي التضخم. فيما أشار إلى أن رسوم الأراضي تضغط العقار وتسرع التطوير.
السوق الكويتي يهدأ بعد صعود استثنائي بـ20% منذ بداية العام، مع تراجعات طفيفة بالأسهم القيادية في أغسطس. محمد أحمد الحمد يرى أن هذا التصحيح منطقي والزخم مرهون بخطط التمويل العقاري.
يعزز النظام الجديد لنزع الملكية للمصلحة العامة الشفافية ويوحد الإجراءات، إذ يعتمد على ثلاثة مقيمين عقاريين معتمدين وفق معايير دولية، مع تعويض الملاك بالقيمة السوقية العادلة مضافًا إليها 20%.